انتزع فريق الرجاء البيضاوي فوزا من رحم المعاناة، على ضيفه أمازولو الجنوب إفريقي، مساء أول أمس السبت، بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية من مسابقة دوري أبطال إفريقيا.
وقدم الفريق الأخضر، الطامح إلى لقبه الرابع بعد 1989 و1997 و1999، شوطا أولا في المستوى، لكنه افتقد اللمسة الأخيرة، رغم وجود الثنائي الكونغولي الديمقراطي كاديما كابانغو والبلجيكي بني باديبانغا وخلفهما صانع الألعاب محسن متولي.
وقدم الوافدان الجديدان إشارات مطمئنة، ويمكن أن تيطور عطاؤها في المباريات المقبلة، في حال ارتفع منسوب الثقة داخل المجموعة الرجاوية.
وقال الحارس مروان فخر بعد اللقاء، يف تصريح خص به قناة «بين سبورت» «الفوز يعطينا دفعة معنوية كبيرة وحافز في المباريات المقبلة لتقديم الأفضل»، وتابع «المهم النقاط الثلاث ونتطلع إلى العمل على نحو أفضل لتقديم صورة جيدة للأندية المغربية ولإرضاء جماهيرنا».
وبادر لاعبو الرجاء إلى الضغط على المرمى الجنوب إفريقي، لكن القائم الأيسر ضد رأسية المدافع مروان الهدهودي، لكن الرد كان سيكون مكلفا، بالنظر إلى المساحات التي كان يتركها لاعبو الرجاء وراء ظهورهم، حيث صد القائم الأيمن تسديدة ماكيليني ماخولا (45+2)، بعد مرتد جنوب إفريقي خاطف.
وواصل الفريق البيضاوي ضغطه في الشوط الثاني، فاخترق العميد محسن متولي من الجهة اليمنى، ولعب كرة ثنائية مع زكرياء الوردي، لينفرد بالحارس ويسجل هدف الانتصار في الدقيقة67، من هذه المواجهة، الذي غاب عنها المدرب فيلموتس ومساعده الجزائري، بسبب خطأ رجاوي في تأهليهما.
والتحق الرجاء، عقب هذا الفوز، بوفاق سطيف، في صدارة المجموعة، بعدما عاد الفريق الجزائري بانتصار ثمين من كوناكري، عندما تغلب على مضيفه حوريا الغيني 1 – 0.
وعانى الفريق الجزائري الأمريين في الشوط الأول، إذ تحمل عبء سيطرة وفرص الفريق الغيني، فيما صدت العارضة الجزائرية رأسية السنغالي الآخر بابي ندياي.
بعد دقيقتين من انطلاق الشوط الثاني، افتتح الفريق السطايفي التسجيل عندما مرر بودبوس كرة أمامية أخطأ الحارس الغيني في الخروج من مرماه، ليصطدم بالمندفع أحمد قندوسي الذي تابع وسدد في المرمى الخالي (47).
وأكمل الفريق المضيف اللقاء بعشرة لاعبين إثر طرد باري بعد نيله الإنذار الثاني (68).