نجا فريق الرجاء الرياضي من الهزيمة أمام أنصاره في أول ظهور له هذا الموسم على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، بعدما اكتفى بنقطة واحدة في لقائه أمام أولمبيك آسفي، برسم الدورة الأولى من الدوري الاحترافي الأول.
وكان الفريق الأخضر متخلفا في النتيجة، بعدما استقبلت شباك الحارس أنس الزنيتي هدفين في ظرف 13 دقيقة، ساهمت فيهما أخطاء دفاعية قاتلة، لاسيما من الجهة اليسرى، حيث يتواجد الناهيري.
ففي الدقيقة الثامنة، وبعد افتكاك الكرة من رجل الناهيري في وسط الميدان، انسل العميد المسفيوي محمد المورابيط، الذي بدا كما لو أنه يصر على معاقبة الخضر على عدم الاعتماد عليه في الموسم الماضي، ومرر كرة جميلها أحسن استقبالها النجاري، فأرسلها قوية في الشباك الرجاوية، قبل أن يعود ديارا، وعلى نفس المنوال، لتوقيع الهدف الثاني في الدقيقة 21.
وهذا الأداء استفز كثيرا أنصار الرجاء، الذين حجوا بكثافة إلى أرضية الميدان، والذين عبروا عن عدم رضاهم على أداء بعض اللاعبين، رغم أن الفريق عاد في النتيجة، وسجل هدفي التعادل في الدقيقتين 33 من ضربة جزاء و48 برأسية من جمال حركاس.
وأبدى المدرب فوزي البنزرتي عدم رضاه على أداء بعض لاعبيه، حيث أكد في الندوة الصحافية أن عملا كبيرا ينتظره من أجل تصحيح المسار، وتقديم عرض يلبي شغف المناصرين.
واحتج أولمبيك آسفي، قبل انطلاق المباراة، على تواجد المدرب التونسي في دكة الاحتياط، وقدم اعتراضا تقنيا مؤسسا إياه على توقيف البنزرتي لست مباريات، عندما كان مدربا للوداد في الموسم قبل الماضي، حيث اعتبر أن المدرب التونسي لا يحق له توجيه الفريق الأخضر من كرسي الاحتياط ما لم يستنفد عقوبة الإيقاف.
كما احتج الفريق المسفيوي على أداء الحكم الحكم محمد زرزاي، الذي لم يعلن عن ضربة جزاء، اعتبرها الزوار مشروعة.
وعلى مستوى آخر، نجح الفريق الأخضر في حل الإشكال القانوني للاعب حمزة خابا، بعدما تمكن من انتزاع موافقة العربي الكويتي على إعارته إلى نهاية الموسم، بعد مفاوضات مكثفة.
وكان خابا قد تعاقد مع العربي الكويتي في الميركاتو الصيفي، لكنه تراجع وقرر الانتقال للرجاء ورفض السفر للكويت، رغم تهديدات العربي، الذي نجح في الحصول على بطاقته الدولية، ما شكل تهديدا لمستقبله مع الرجاء.
وواجه الرجاء منافسة قوية من الوداد البيضاوي، الذي دخل بقوة على خط التفاوض مع الفريق الكويتي، لكن موقف اللاعب خابا حسم الأمور، لأنه فضل اللعب باللون الأخضر.
وبمركب الفوسفاط، تلقى أولمبيك خريبكة هزيمة أمام ضيفه شباب المحمدية بهدف للاشيء، مساء أول أمس الأحد.
ويدين الشباب، الذي غير وجهه بشكل كبير هذا الموسم، بعدما تخلى عن العديد من نجومه لفائدة الوداد على وجه الخصوص، في هذا الانتصار إلى اللاعب عزيز النخلي، القادم خلال الموسم الماضي من يوسفية برشيد، بعدما هز شباك الحارس فرني في الدقيقة 23.
وحاول الأوصيكا الوصول إلى مرمى الحارس الفضالي، برحو، وضغط بقوة، لكن الحظ لم يحالف لاعبيه، ليستهل الموسم الكروي الجديد بهزيمة.
وقال المدرب التونسي الدريدي إن فريقه كان يستحق أحسن من الهزيمة، فيما اعتبر رشيد روكي، مدرب الشباب، والذي عمل في الموسم الماضي مساعدا لامحمد فاخر، أن فريقه استحق الثلاث نقط.
النتائج
نهضة بركان – حسنية أكادير 0 – 1
الفتح الرياضي – الوداد الرياضي 1 – 1
مولودية وجدة – الجيش الملكي 0 – 1
الدفاع الجديدي – اتحاد توراكة 1 – 0
اتحاد طنجة – الشباب السالمي 0 – 1
المغرب الفاسي – المغرب التطواني 0 – 0
أولمبيك خريبكة – شباب المحمدية 0 – 1
الرجاء الرياضي – أولمبيك آسفي 2 – 2