وجد المدرب الألماني جوزيف زينباور نفسه مجبرا على تفعيل بند الشرط الجزائي في العقد الذي يربطه بالرجاء الرياضي حتى صيف 2025، من أجل فك الارتباط بالتراضي، ومباشرة مهمته الجديدة على رأس فريق الوحدة السعودي، الذي طالب الألماني بحسم أمره وإلا سيكون مضطرا إلى البحث عن مدرب بديل.
ورفض الرجاء التنازل لزينباور عن الشرط الجزائي، ما اضطره إلى البحث عن حل مع الفريق الأخضر لتسهيل التحاقه بالوحدة السعودي.
وحاول الرجاء إقناع زينباور بالاستمرار، من خلال الاستجابة لجميع مطالبه المالية، وشروطه في العقد الجديد، الذي كان ينوي الفريق توقيعه معه، إلا أنه تراجع، ليتبين بعد ذلك أنه حسم وجهته بالانتقال إلى الوحدة.
وفي المقابل، دخل المكتب المسير للفريق الأخضر في مفاوضات جد متقدمة مع المدرب الألماني ذي الأصول الصيربية راموفيتش، الذي يرجح أن يصل اليوم إلى الدار البيضاء من أجل توقيع العقود.
وفتح مسؤولو الرجاء مفاوضاتهم مع راموفيتش، مدرب غلاكسي الجنوب الإفريقي، قبل شهر، وتم التوصل إلى اتفاق مبدئي.
من جانب آخر، سافرت بعثة الفريق أمس الثلاثاء صوب تونس، تحت قيادة اللاعب السابق هشام أبو شروان، الذي سيشرف على التحضيرات بشكل مؤقت، في انتظار التعاقد مع مدرب رسمي.
ورحل الفريق الأخضر إلى تونس، من دون لاعبه الجزائري يسري بوزوق، الذي خير الإدارة بين صرف مستحقاته كاملة، أو فسخ العقد من جانب واحد، ومحمد المكعازي، الذي يحتمل جدا أن يغادر رسميا، بعدما تعثرت مفاوضات التمديد.
وستتخلل معسكر تونس مباراة ودية مع الترجي يوم 03 غشت، قبل التوجه بعدها على إسبانيا، حيث سيجري الفريق مباراة ودية أمام ريال بيتيس.