الرجاء يعبر محطة إويلرز الليبيري ويعود إلى مكانه الطبيعي ضمن كبار دوري الأبطال

قال لسعد جردة الشابي، مدرب الرجاء الرياضي، إن فريقه عاد إلى مكانه الطبيعي ضمن كبار القارة السمراء، الذين يؤثثون مجموعات دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
وأوضح الشابي في تصريح خص به قناة الرياضية، عقب اجتياز عقبة أويلرز الليبيري، مساء أول امس السبت بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، أنه بعد تأمين الفريق الأخضر للتأهل من خلال تسجيل هدفين أنهى بهما الجولة الأولى، بعدما كان قد سجل الفوز في لقاء الذهاب بمراكش بالحصة ذاتها، قرر إدخال اللاعبين الاحتياطيين، بغاية منحهم فرصة لاكتساب الخبرة، والتعود على مباريات دوري أبطال أفريقيا، حيث فسح المجال أمام صلاح الدين عميلة وأحمد الخطيبي، كما منح الفرصة امام محمد المكعازي، الذي فقد رسميته بالمجوعة الخضراء منذ الموسم الماضي.
وأضاف المدرب التونسي أنه ربح لاعبين موهوبين، عقب تدشين مسارهم الكروي بدوري الأبطال، وهو ما سيكون له أثرا إيجابيا على إدائهم مستقبلا.
وجدد فريق الرجاء فوزه على ضيفه أويلرز الليبيري، بهدفين للاشيء، برسم إياب الدور التمهيدي الثاني لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، بعدما سبق له أن فاز بالحصة ذاتها في لقاء الذهاب يوم الأحد الماضي بمراكش، ليحجز مكانا له ضمن دور المجموعات.
وسجل ثنائية الرجاء الرياضي كل من محمود بنحليب (د 7) وأسامة سكحان (د 26).
ودخل الفريق الأخضر المواجهة مبادرا إلى الهجوم، ما مكنه في افتتاح حصة التهديف مبكرا عن طريق محمود بنحليب في الدقيقة السابعة، بعدما توغله داخل معترك العمليات من الجهة اليسري، وأرسل عرضية خدعت الحارس إيشاكا.
ومنح هذا الهدف العناصر الرجاوية ثقة إضافية، رغم غياب العديد من الأسماء المهمة، على غرار عبد الإله الحافيظي وعمر العرجون وزكرياء الهبطي بداعي الإصابة وحميد أحداد ومصطفى كوياطي لعدم قيدهما في اللائحة القارية، فضلا عن بقاء محسن متولي بدكة الاحتياط.
وفرضت المجموعة الخضراء سيطرتها على الخصم الليبيري، الذي دخل المواجهة مؤمنا بحتمية توقف المشوار عند هذا الدور. وسنحت فرصة لحسين رحيمي بعد انفراد من الحارس، لكنه الأخر تمكن من صد الكرة قبل أن يجدد رحيمي الكرة بضربة رأسية عقب ذلك لم تسفر عن أي جديد.
وحد الضغط العالي الذي مارسه لاعبو الرجاء من طموح أويلرز الليبيري، الذي اكتفى فقط بتسجيل الحضور، وسعى إلى إنهاء المواجهة بأخف الأضرار، قبل ان تتلقى شباكه هدفا ثانيا في الدقيقة 26، عن طريق الظهير الأيسر أسامة سوكحان، الذي استغل خروجا خاطئا لحارس الفريق الليبيري، الذي كاد يهز شباك الحارس الزنيتي، لكن العارضة نابت عنه.
وتحولت المباراة خلال الجولة الثانية إلى حصة تدريبية، استغلها لاعبو الرجاء في تمرير الكرات فيما بينهم، خاصة وأن الخصم اكتفى بالمراقبة، حتى بعد دخول العناصر الاحتياطية، بعدما فضل المدرب التونسي إراحة لاعبيه الأساسيين، بعدما اطمأن على النتيجة، حيث أدخل محسن متولي ومحمد مكعازي وعميلة بدلا من زريدة وبنحليب وفرح.
وكان الرجاء الرياضي قد أعفي من خوض الدور التمهيدي الأول للمسابقة الإفريقية، فيما تجاوز أويلرز في هذه المرحلة نظيره أسكو كارا الطوغولي بثلاثة أهداف لهدفين، في مجموع مقابلتي الذهاب والإياب.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 25/10/2021