الرجاء يقدم مدربه الجديد فيلموتس ومحفوظ يكشف الرهانات التي تم الاتفاق عليها

قدم فريق الرجاء الرياضي، مساء أول أمس الخميس، بأحد فنادق الدار البيضاء، مدربه الجديد البلجيكي، مارك فيلموتس، مباشرة بعد توقيع عقد تدريبه للفريق، بدلا من التونسي لسعد الشابي.
وترأس حفل تقديم المدرب الجديد لوسائل الاعلام المغربية، أنيس محفوظ، رئيس الفريق، بحضور الفعاليات الرياضية لفريق القلعة الخضراء.
وأبرم الرجاء، عقدا مع فيلموتس يمتد على مدى موسمين ونصف، مع وجود شرط جزائي.
وفي كلمة بالمناسبة، استعرض أنيس محفوظ، القيمة التقنية والتدريبية لمارك فيلموتس سواء كلاعب دولي أو كمدرب، مبرزا أن الربان الجديد للقلعة الخضراء سيعمل على تجاوز النقائص التي يعاني منها الفريق وسينكب على اعداده من الناحية البدنية والذهنية للمضي قدما في الاستحقاقات الكروية وطنيا وقاريا .
وأعرب محفوظ عن أمله في أن يحقق فيلموتس الطموحات المعبر عنها من قبل جل مكونات الرجاء الرياضي، وفي مقدمتها الظفر بلقب البطولة الوطنية الاحترافية، ودوري عصبة الأبطال الافريقية.
وأكد محفوظ أن المدرب الجديد للرجاء الرياضي ستكون له كامل الصلاحية في اختيار طاقمه التقني، الذي سيشتغل بجانبه، مبرزا أن القلعة الخضراء ستكون أول ناد يتوفر على إطار متخصص في تحليل «الفيديو».
وشدد وحيد على أن المدرب الجديد سيحصل على راتب أقل مما كان يحصل عليه المدرب السابق كارتيرون، وفي نفس القيمة التي كانت مخصصة شهريا للمدرب الاسباني خوان غاريدو، كما أن الشرط الجزائي لن يكون كبيرة، وإنما هو نفسه الذي اعتمد في فك الارتباط مع المدرب الاسباني.
ومن جهته، عبر مارك فيلموتس عن سعادته بتولي تدريب الرجاء، مبرزا أن الشعبية التي يتمتع بها الفريق على الصعيد العالمي، والقاعدة الجماهيرية التي تميزه، وتاريخه الحافل بالبطولات والألقاب، شكلت دوافع من بين أخرى جعلته يقبل بتدريب هذا الفريق العريق.
وعبر أيضا عن أمله في أن تسعفه النتائج مع البداية، حتى يشتغل رفقة طاقمه التقني في ظروف جيدة، مبرزا أنه يعلم ما ينتظره مع فريق لا يعرف سوى التتويج بالألقاب.
كما أكد أنه لن يدخر جهدا في الحفاظ على هوية الفريق، المتمثلة في اللعب الجميل مع فرض بعض الأساليب التكتيكية التي يؤمن بها.
وكشف فيلموتس عن استعانته بطاقم تقني بلجيكي من أجل الاشتغال معه داخل الرجاء، بغية تحقيق الأهداف التي سطرها مع مسؤولي الفريق.
وبدأ مارك فيلموتس، الدولي السابق في صفوف المنتخب البلجيكي، مشواره التدريبي سنة 2002، بعد أن أنهى مسيرته كلاعب مع فريق شالكه الألماني.
وعين كمدرب مؤقت لهذا الأخير في تجربة لم تستمر سوى 96 يوما، ثم خاض ثاني تجربة تدريبية مع فريق سانت تروند، إلا أنها لم تستمر طويلا حيث تمت إقالته من على رأس الإدارة التقنية بعد 235 يوم، قبل أن يختاره الهولندي ديك أدفوكات ليكون مساعدا له في الطاقم التقني لمنتخب بلجيكا عام 2009.
وبعد إقالة أدفوكات من قيادة منتخب الشياطين الحمر وتعيين البلجيكي جورج ليكنز تم اختيار فيلموتس أيضا ليعمل مساعدا له.
وخاض مارك فيلموتس تجربة تدريبية في القارة الإفريقية، حيث أشرف على العارضة التقنية لمنتخب كوت ديفوار، ابتداء من مارس 2017 على أمل التأهل لمونديال روسيا 2018، إلا أن خسارته التاريخية أمام المنتخب الوطني المغربي في أبيدجان بنتيجة هدفين مقابل لا شيء عجلت برحيله في تجربة قصيرة لم تستغرق سوي 239 يوما.


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 13/11/2021