توصل منخرطو الرجاء الرياضي بإخبار من إدارة الفريق يحدد مكان انعقاد الجمع العام غير العادي، المقرر عقده يوم الأربعاء 5 فبراير 2025.
وحسب الإخبار فإن هذا الجمع العام سينعقد بداية من الساعة السادسة مساء بأكاديمية النادي.
وسيتعين على برلمان الفريق الأخضر انتخاب رئيس جديد يخلف عادل هالا، الذي قدم استقالته من منصبه، بعدما حاصرته النتائج السلبية، وراكم سيلا من الأخطاء التدبيرية والتقنية، جرت عليه غضب الجماهير الخضراء، التي رفعت في وجهه شعارات الرحيل، خاصة بعد الخروج من مسابقة دوري أبطال إفريقيا، والتعثر أمام اتحاد طنجة والفتح الرياضي، في مؤجلي الجولتين 17 و 18 من الدوري الاحترافي، حيث ارتفع عداد الهزائم إلى ستة هذا الموسم.
ولم تتوصل حتى الآن إدارة الرجاء بأي لائحة مرشحة، رغم رواج اسمي سعيد حسبان، الرئيس السابق، وأمين المسيوي، في محيط الفريق، فضلا عن اسم رئيس العصبة الاحترافية، عبد السلام بلقشور، الذي لم يخف رغبته في قيادة السفينة الخضراء، بحكم أنه سبق له أن كان منخرطا رجاويا.
وتحسرت الكثير من الفعاليات الرجاوية عن غياب قائد يمكن أن يوحد الأطياف، ويوجه القطار صوب وجهة محددة، وهو الدور الذي كان يقوم به امحمد أوزال، المتواجد حاليا قيد الاعتقال.
ودعت العديد من الكفاءات الرجاوية إلى ضرورة تفعيل المصلحة العليا للرجاء، والعمل على عودة الرجاويين الغاضبين، خاصة ذوو الكفاءة منهم، الذين اختاروا التواري عن الأنظار، منذ أن رفعت لافتة باسطا في المدرجات، والتي وجهت بالأساس إلى حكماء الفريق، وتقديم الفريق على طبق من ذهب لمحمد بودريقة في سنة 2013، رغم أنه يفتقد للتجربة والخبرة، ما جعله يغرق الفريق في مديونية مازالت تبعاتها مستمرة حتى الآن.
وكشفت مصادر رجاوية عليمة أن الوضعية المالية للفريق ليست صعبة، حيث يمكن التعامل معها، خاصة بعدما قرر مجلس مدينة الدار البيضاء صرف منحة مالية بقيمة ملياري سنتيم لكل من الرجاء والوداد تعويضا عن إغلاق مركب محمد الخامس للإصلاح.
وقد خصص المكتب المديري مليار سنتيم لتسوية بعض النزاعات، ويتبقى له مليار آخر سيتم تخصيصه لتسديد بعض الأحكام، في انتظار رفع المنع بشكل نهائي.
وأضافت مصادرنا أن خزينة الفريق توصلت بملعب يناهز 200 مليون سنتيم من اللاعب الجزائري يسري بوزوق الذي كان قد التزام بأدائها قبل نهاية الشهر الجاري، تفعيلا لقرار فك الارتباط بالتراضي.
وكانت الرجاء يأمل تأخر اللاعب الجزائري في الوفاء بالتزامه، كي يرتفع المبلغ إلى 500 مليون سنتيم، في حال عدم السداد قبل 31 يناير. وفي موضوع ذي صلة، أطلق المنخرط محمد وسيل، مبادرة لجمع مليار ونصف، عبر مساهمة 6000 رجاوي بمبلغ 2500 درهم، غير أنها لقيت تجاوبا بطيئا، لأن عددا من الوجوه الرجاوية، ورغم أن صاحب المبادرة انطلق من الغيرة على الفريق، امتعضت من الفكرة التي تضرب صورة المؤسسة، وكان من الأجدر تفعيل نظام الشركة، والتأسيس لعهد جديد يتم فيه القطع مع “مول الشكارة”.