الرجاء ينفرد بالمركز الأول بعد فوز صغير على شباب المحمدية

 

أبدى مدرب الرجاء الرياضي، جوزيف زينباور، سعادته بالانتصار الذي حقّقه فريقه على حساب شباب المحمدية، أول أمس الأحد بملعب العبدي بالجديدة، لحساب الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية الأولى.
ورغم أن الجماهير التي حجت إلى الجديدة لم تتعد ثلاثمائة مشجع، في غياب الألترات التي تضاربت الآراء حول مقاطعتها للمباريات، وارتفاع أثمنة التذاكر، اعتبر المدرب أن أنصار الفريق الأخضر من بين أفضل المشجعين في العالم.
وتغلّبت الكتيبة الخضراء على شباب المحمدية بهدف نوفل الزرهوني من ضربة جزاء في الشوط الثاني.
وقال الإطار الألماني في الندوة الصحفية التي تلت المقابلة: «لقد سيطرنا على مجريات الشوط الأول لكننا لم نسجل، وفي الجولة الثانية واصلنا السيطرة، وأُتيحت لنا لحسن الحظ ضربة جزاء كانت مستحقة، هنيئاً لفريقي بهذا الانتصار».
وتابع المتحدث نفسه قائلاً: «إننا نشتغل سويا ونقاتل سويا، كانت مباراة صعبة، وشعرنا بأننا نلعب خارج الميدان، شكرا لمنحنا فرصة اللعب في مدينة الجديدة».
«جماهيرنا من بين الأفضل على المستوى العالمي، وإذا كنت تتوفر على مثل هؤلاء المشجعين، فإنك ستشتاق لهم في كل المباريات»، يستطرد المدرب الألماني.
وارتقى الرجاء الرياضي إلى صدارة الدوري الاحترافي مؤقتاً برصيد 20 نقطة، من خمسة انتصارات وخمسة تعادلات دون تلقي أي هزيمة لحدود الآن.
وعرف الشوط الأول ضغطا كبيرا من الرجاء الرياضي، بحثا عن هدف التقدم، حيث صنع العديد من الهجمات التي افتقدت للنجاعة.
وفي المقابل، بدأ شباب المحمدية المواجهة بتنظيم دفاعي، أغلق عبره كل المنافذ صوب مرمى الحارس سفيان بروحو، مع صناعته لبعض الهجمات المرتدة، التي لم تقلق راحة أنس الزنيتي.
وحصل الرجاء على ضربة جزاء، اصطادها محمد زريدة، وانبرى لها بنجاح نوفل الزرهوني الذي وضع الكرة في الشباك، معلنا عن تقدم «الخضر» في الدقيقة 64.
ومن جانبه، أكد رشيد روكي، مدرب شباب المحمدية، أن الرجاء استحق الفوز في هذه المباراة، حيث قال عقب اللقاء إن: «المباراة كانت ضد فريق كبير، وبصراحة الرجاء الرياضي استحق الفوز».
وتابع: «في الشوط الأول استحوذ الرجاء على الكرة أكثر من شباب المحمدية. حاولنا أن نركن إلى الوراء من أجل اللعب على الهجمات المرتدة، وخلقنا بعض الفرص لكننا لم نستطع تسجيلها».
وواصل: «دفاعيا كنا ممتازين، لكن كانت تنقصنا الفعالية في الهجمات المرتدة. لم نكن نسرع في اللعب لهذا لم نستطع أن نسجل».
وأردف: «ضربة الجزاء تظل تحت السلطة التقديرية للحكم، وأنا رأيتها خارج مربع العمليات. لكن الرجاء كان أفضل ويستحق الفوز اليوم».
واختتم: «خسرنا ضد فريق كبير وليس فريقا سهلا. أتمنى أن نستعد لمواجهة مولودية وجدة، التي ستكون مصيرية لشباب المحمدية هذا الموسم».


الكاتب :  مصطفى الناسي

  

بتاريخ : 28/11/2023