أفادت مصادر عليمة أن نادي الرجاء الرياضي حسم صفقة المهاجم المغربي إسماعيل خافي، حيث اتفق الطرفان على عقد يمتد لموسمين، في انتظار تقديمه رسميًا عبر الصفحات الرسمية للنادي خلال الساعات القليلة القادمة.
وكانت تقارير إذاعية خاصة، قد ربطت خافي بالانتقال إلى الوداد الرياضي، غير أن الرجاء كان مفاوضا له منذ مدة، عكس ما تم ترويجه في الفترة الماضية.
ويأتي هذا التعاقد في إطار سعي الفريق الأخضر لتقوية خطه الهجومي استعدادًا للاستحقاقات المقبلة.
وفي سياق متصل، يواصل الفريق الأخضر خطواته العملية للخروج من الأزمة المالية التي يعيشها منذ سنوات، بسبب ملفات نزاعات متراكمة مع لاعبين وأطر محكومة ضده.
وحسب مصادر مطلعة، فإن إدارة الرجاء تمكنت من إغلاق ملفين جديدين من أصل تسعة ملفات تُشكل شرطاً أساسياً لرفع الحظر عن تسجيل اللاعبين الجدد، وهي خطوة تنعش آمال الجماهير الرجاوية برؤية الوافدين الجدد وهم يحملون القميص الأخضر في أقرب وقت ممكن.
وأوضحت المصادر نفسها، أن المكتب المسير للرجاء نجح في تسديد مستحقات السويسري مارك تشافيز، الذي سبق له الاشتغال كمساعد للمدرب الألماني جوزيف زينباور خلال الموسم ما قبل الماضي.
كما تمكن النادي من تسوية النزاع مع المهاجم الغابوني أكسيل مايي، وذلك بعد نجاحه في استئناف الحكم وتخفيض القيمة المالية للمستحقات، ما خفف العبء على خزينة النادي.
وفي ظل الأزمة المالية الخانقة، برز دور شركة “مارسا ماروك”، أحد أبرز داعمي النادي خلال المرحلة الحالية، والتي بادرت إلى وضع تصور مالي وهيكلي جديد يهدف إلى ضبط المصاريف، وتحسين الحكامة المالية، وضمان استقرار طويل الأمد لمؤسسة الرجاء.
هذا التصور المالي، الذي تم اقتراحه بالتنسيق مع إدارة النادي، يندرج ضمن مخطط أوسع لتأهيل الرجاء إداريًا ومالياً، بما ينسجم مع متطلبات كرة القدم الحديثة، ويضمن الشفافية في التدبير المالي مستقبلاً.
ومن جهته، يواصل المكتب المسير بقيادة جواد الزيات مساعيه الحثيثة لاستكمال تسوية باقي الملفات العالقة، سواء على المستوى الدولي أو المحلي، أملاً في رفع عقوبة المنع من التعاقدات والسماح بتسجيل الأسماء الجديدة، التي تعاقد معها النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، والتي لا تزال مستمرة.