من أجل العمل على إيقاف تفشي جائحة كوفيد 19 بالنفوذ الترابي لإقليم الرشيدية، وفي أفق الوصول إلى إعلان هذا الأخير خاليا من الفيروس الفتاك، أكد مصدر مطلع لجريدة «الاتحاد الاشتراكي»، «أن السلطات الولائية لجهة درعة – تافيلالت سطرت ثلاثة تدابير إستراتيجية»، حيث أنه «وتفعيلا للإجراءات الاستباقية للحد من انتشار الوباء، قامت السلطات الإقليمية بإغلاق جميع منافذ الإقليم والطرقات التي تربطها بمختلف الجماعات الترابية والأقاليم المجاورة لها، معتمدة في التنزيل الميداني لهذه الخطوة على جهود رجال الدرك الملكي وإسناد عناصر القوات المسلحة الملكية»، ثم «القيام بتتبع خطوات الفيروس ورصد جميع المخالطين للحالات المشبوهة، وجعل جميع الأجهزة الأمنية تسهر على رصد جميع المعلومات عن جميع المخالطين للمصابين بالفيروس وحصرهم في لوائح قبل وضعهم تحت تدابير الحجر الصحي، تفاديا لانتشار أوسع للفيروس، وهي العملية التي نجحت فيها جهات أخرى»، إضافة إلى «تنفيذ بروتوكول طبي صارم في عملية التطبيب و الاستشفاء للحالات المصابة بالفيروس، حيث تم تجنيد، لهذه العملية، طاقم طبي متعدد التخصصات، أبان عن كفاءات عالية في التصدي للجائحة من خلال تضحياته المتواصلة».

وارتباطا بنفس السياق، ذكر المصدر ذاته «بخطوات احترازية أخرى ـ سبق أن قامت بها الولاية، في الأيام الماضية، تمثلت في التحرك الميداني قصد الوقوف على نجاعة جميع النقط المحروسة، والتي بها سدود المراقبة، والاطلاع على السير الصحيح للترتيبات والإجراءات المتخذة في ظل حالة الطوارئ الصحية».