الرشيدية: مطالب بتطوير عرض علاج الصحة النفسية والعقلية

مع تزايد أعداد المشردين ومنهم المصابين بأمراض نفسية وعقلية بمدينة الرشيدية، الذين تحوّل عدد منهم إلى «قطاع للطرق» الذين ظهروا مؤخرا بمختلف أحياء المدينة «حي لابيطا، زنقة أكدود، تاركة الجديدة»، يطرح عدد من المواطنين والمتتبعين أسئلة تؤرق بالهم تتعلق بكيفية التغلب على هذه الظواهر المؤلمة والخطيرة في نفس الآن؟
وإذا كان البعض يتحدث عن دور المصالح الأمنية في احتواء هذه الظواهر والتغلب عليها، بهدف تجنيب المواطنين من أي خطر محتمل جراء اعتداء غادر، في لحظة مرضية عصيبة، ونقل المصابين إلى المصالح الاستشفائية، فإن الكثير من المواطنين يشددون على ضرورة الارتقاء بالعرض الصحي الخاص بعلاج الأمراض النفسية على الصعيد الوطني، وبالرشيدية تحديدا، والقطع مع كل أشكال الإهمال التي يمكن ملاحظتها، مع توفير كل الشروط الضامنة للعلاج وللحفاظ على كرامة المرضى.
ويلاحظ عدد من الفاعلين على أن البنية الاستشفائية المتعلقة بعلاج الصحة النفسية وأعطابها بالرشيدية تحتاج إلى إعادة تأهيل وتوسعة فضاءاتها والارتقاء بها من حيث الموارد البشرية وتوفير الأدوية، إذ تنتقد مجموعة من الأسر، الضعف والخصاص في هذا الإطار، ويطرحون أسئلة تتعلق بمعايير الاستقبال والاستشفاء والعلاج في هذا المرفق الذي يعتبر مرفقا حيويا ويحتاج إلى الكثير من الجهود لكي يجيب عن احتياجات المرضى.


الكاتب : فجر مبارك

  

بتاريخ : 30/04/2025