أبدى الناخب الوطني، وليد الركراكي، رضاه عن النقطة المسجلة أمام منتخب كرواتيا، الذي «يملك خط وسط رائع، حيث ركض لاعبوه كثيرا ولديهم نوعية فنية مميزة»، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني احترم خصمه كثيرا في بعض الفترات. حيث «لعبنا بقوة وتعبنا في النهاية. أشكر الشبان، لقد أظهرنا أننا فريق جيد. يجب أن نتابع العمل ولدينا أربعة أيام للتعافي قبل مباراة بلجيكا». قبل أن يختم «كنا نبحث عن الفوز. استحوذوا على الكرة. وهذه نتيجة جيدة».
وبدوره أكد يوسف النصيري على صعوبة هذه المباراة، لكن
«المهم أننا لم نتلق هدفا ولم نكن موفقين كفاية للتسجيل. أشكر اللاعبين على الجهد الذي بذلوه وأشكر الجماهير على مساندتها لنا حتى الدقيقة الأخيرة. ونأمل أن نهديها الفوز في المباراة المقبلة».
أما عميد المنتخب الكرواتي، لوكا مودريتش، الفائز بجائزة أفضل لاعب في المباراة، فقد قال عقب هذه النتيجة: «كنا على حق، فالمنتخب المغربي مخادع وصعب. لم نسمح لهم بالاقتراب كثيرا (من منطقة الجزاء) وما احتجنا إليه هو الهدف. لو كنا خلاقين أكثر لربما منحونا المزيد من المساحات». وأضاف «لم نأت إلى هنا لمجرد اللعب وتجاوز دور المجموعات، فطموحنا أكبر من ذلك بناء على الخبرة التي اكتسبناها من مونديال روسيا. ولكن طموحنا الأول هو تجاوز دور المجموعات، وفي حال تمكنا من ذلك سنشكل خطرا على كل منتخب. لا تفهموني بطريقة خاطئة، هدفنا تجاوز دور المجموعات ولكن طموحنا لأبعد من ذلك».