أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أنه كان يتوقع مواجهة مثل التي جمعت فريقه مع منتخب البحرين، بهدف اختبار جاهزية اللاعبين وقياس مدى تأقلمهم مع هذا النوع من المباريات.
وأضاف أن البحرين، رغم تواجده في مرتبة متأخرة في التصنيف العالمي، قدّم تحدياً كبيراً.
وأشار الركراكي إلى أهمية الفوز، رغم أن المباراة شهدت صعوبة كبيرة وانتهت في وقت متأخر.
وقال: «المهم أننا حققنا الانتصار، وهذه هي المباراة رقم 15 على التوالي التي نفوز فيها، وهذا إنجاز تاريخي يشكر عليه الجميع.»
وأكد الركراكي أنه لا ينكر وجود بعض النقائص في أداء الفريق، حيث لم تكن المباراة مثالية.
وأوضح أن بعض اللاعبين ربما كانوا يظنون أن الفوز سيكون سهلًا، ما أثر على تركيزهم وأدى إلى تأخير التسجيل.
وأكد أن الدكة كانت حاسمة في تعديل الإيقاع، مشيداً بأداء البدلاء مثل النصيري، إكمان، أخوماش، طالبي وبن صغير.
وأضاف: «هذه المباراة تذكرنا أننا سنواجه منتخبات قوية في كأس إفريقيا، وستلعب بنفس الأسلوب الدفاعي المتماسك، وهو ما ينبغي أن نكون مستعدين له.»
وفيما يتعلق بالمستقبل، أرسل الركراكي رسالة واضحة للاعبيه، قائلاً: «إذا لم يُظهر بعض اللاعبين فعالية هجومية ويكتفوا بالتمريرات دون محاولة التسجيل، سأضطر لإبقائهم على دكة البدلاء في المباريات المقبلة، وسيكون عليهم إثبات أنفسهم عندما تتاح لهم الفرصة.»
وعن المجموعة بشكل عام، قال الركراكي: «أشعر بالارتياح لأن لدينا فريقًا قويًا ودكة بدلاء جاهزة. عودة لاعبين مثل عز الدين أوناحي وسفيان أمرابط ستمنحنا توازنًا أكبر، لأن اللاعبين أصحاب الخبرة يعرفون كيفية التعامل مع المباريات الصعبة.»
واختتم: «الشباب يتعلمون من هذه المباريات، مثل العيناوي الذي يخوض ثالث مباراة له، وبلال والخنوس في بداية مشوارهم، بينما عبد الصمد الزلزولي أصبح أكثر نضجًا. وأعتبر أن هذه المباريات الصعبة هي ما يساعدنا على بناء منتخب قوي ومتوازن في المستقبل.»