قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، إن العناصر الوطنية على أتم الاستعداد لمباراة اليوم أمام المنتخب الكندي، برسم آخر جولات المجموعة السادسة ضمن مونديال 2022، الذي يتواصل على الملاعب القطرية حتى يوم 18 من الشهر الجاري.
وأشار الركراكي، في ندوة صحافية عقدها أمس الأربعاء، إلى أن المنتخب الوطني «تنتظره مباراة صعبة جدا أمام كندا. وسنلعب مباراة نهائية، أمام منتخب ليس لديه ما يخسره، لكننا متحمسون ونتطلع للفوز».
وشدد الركراكي على أن العناصر الوطنية ستدخل مباراة اليوم، على غرار المبارتين السابقتين، برهان تحقيق الانتصار، و»قد نرتكب خطأ كبيرا إذا دخلنا المواجهة بشعار تفادي الهزيمة فقط»، مضيفا «نحن نحترم الخصم الكندي، الذي يتوفر على لاعبين متميزين، لكن المواجهة لن تكون سهلة، لأن الفريق الخصم ليس لديه ما يخسره».
وأوضح الركراكي أن اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، ويدركون أن التأهل إلى الدور الثاني هو حلم كافة الشعب المغربي، لكنه لم يتحقق بعد، مؤكدا على أن جميع العناصر الوطنية متحمسة لهذا اللقاء، بغية تحقيق حلم التأهل، «الذي جئنا من أجله إلى قطر».
وبخصوص الحالة الصحة للاعبين، قال الركراكي إن بعض اللاعبين عانوا في الآونة الأخيرة من إصابات، استدعت عملا كبيرا من الطاقم الطبي، كما أن بعضهم خاضوا لقاء بلجيكا وهم مصابون، لكن الجميع جاهز من الناحية الذهنية للدفاع عن القميص الوطني بكل استماتة وقتالية.
وألمح الناخب الوطني إلى أنه سينتظر حتى آخر لحظة من أجل الحسم في التشكيل النهائي، الذي سيدخل به مواجهة كندا، اعتمادا على الحالة الصحية للاعبين، خاصة أولئك الذين يعانون من الإصابة. وهو نفس الوضع الذي سبق مباراة بلجيكا. وختم الركراكي بالتأكيد على أن شعاره في مواجهة كندا سيكون هو الانتصار، وتفادي أي حسابات يمكن أن تجهض الحلم.
وبخصوص الحالة الصحية للحارس ياسين بونو، قال الركراكي إنه سيكون جاهزا للمباراة، حيث يتواجد «في حالة جيدة، بعدما كان يعاني من بعض المشاكل، لم يتمكن من اللعب، وهناك حارس آخر دخل مكانه وقدم أداء رائعا وهذا يوضح الروح السائدة داخل صفوفنا».
وكان بونو ضمن التشكيلة الأساسية للمباراة ضد بلجيكا (2 – 0) وخاض فترة الإحماء ووقف مع زملائه خلال عزف النشيد الوطني، لكنه شعر بالدوار عقبها، فقرر الركراكي عدم المجازفة بمشاركته والدفع بحارس مرمى الوحدة السعودي منير المحمدي مكانه.
وأضاف الركراكي «تحسنت الحالة الصحية لياسين، يبقى الحارس الأول في صفوف المنتخب وأحد قادته وسيكون جاهزا للمباراة «.
ويتقاسم المنتخب الوطني صدارة المجموعة السادسة برصيد أربع نقاط، مع أفضلية فارق الأهداف لصالح المنتخب الكرواتي، فيما تأتي بلجيكا في الرتبة الثالثة برصيد ثلاث نقط، بينما خرجت كندا خالية الوفاض بخسارتين متتاليتين.
ويملك المنتخب المغربي مصيره بين يديه، وسيتأهل في الحالات الثلاث الفوز والتعادل وحتى الخسارة إذا خسرت بلجيكا أو إذا خسرت كرواتيا وكان فارق الأهداف بينهما في مصلحته، وإذا تعادلت بلجيكا وكان فارق الأهداف بينهما في مصلحته.