الركراكي: نشتغل على المستقبل وهدفنا التتويج القاري

قال مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، وليد الركراكي، عند إعلان لائحته لمواجهتي الغابون وليسوتو، في تصفيات أمم إفريقيا، أول أمس الخميس، إن مباريات المنتخب الوطني ضمن إقصائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستحتضنها المملكة، فرصة لاختبار مجموعة من اللاعبين والعمل على تطوير أداء المنتخب الوطني.
وأضاف الركراكي أن المنتخب المغربي ضامن لتأهله لهذه التظاهرة القارية بصفته البلد المنظم، لكن «الهدف يبقى هو متابعة مجموعة من اللاعبين والاستفادة من هاتين المباراتين لمواصلة تطوير أداء الفريق الوطني».
وأضاف «أنا أفكر، على الخصوص، في التحضير لكأس أمم إفريقيا، ومنح بعض العناصر وقتا كافيا للعب، ولم لا اختبار بعض الخطط الجديدة»، مشيرا إلى أنها «فرصة سانحة للاشتغال بثقة أكبر وفي حيز زمني معقول، وكذا لتكوين فكرة واضحة عن بعض اللاعبين».
وبخصوص بعض الصعوبات التي تظهر مع بداية كل موسم كروي، لا سيما غياب التنافسية ومسألة الانتقالات التي تؤثر على تركيز اللاعبين، سجل الركراكي أن إعداد «لائحة شتنبر» كان صعبا لهذا السبب، مستحضرا حالتي نايف أكرد وعز الدين أوناحي، اللذين تمت المناداة عليهما بالرغم من عدم الحسم في وضعيتها بنادييهما، على خلاف رومان سايس.
وتابع بالقول «نتمنى أن تتم تسوية وضعية أكرد وأوناحي، وأن يكون هناك حل في الأفق؛ هما لاعبان أعتمد عليهما وأردت، باختيارهما، أن أبين لهما الثقة التي أضعها فيهما».
وذكر الركراكي أنه منذ كأس العالم 2022 انطلقت عملية تشبيب الفريق الوطني، مع التركيز على اللاعبين الشباب أقل 23 سنة، الذين يشكلون مشتلا لتطعيم الفريق الأول.
ومضى قائلا «تعلمنا من إخفاق كأس أمم إفريقيا أكثر مما تعلمناه من نجاح كأس العالم، فالتوفر على دكة بدلاء قوية يعتبر أمرا بالغ الأهمية»، معتبرا أنه «بفضل عملية التنقيب التي نقوم بها حاليا، اكتشفنا عددا من اللاعبين الشباب القادرين على حمل المشعل في المستقبل. اليوم، نتوفر في المغرب على قاعدة تضم حوالي 70 لاعبا من أعلى مستوى، وحتى المنافسة داخل المنتخب الوطني أصبحت قوية مقارنة بما كان عليه الأمر في السابق».
وسجل أن «الأمر يتعلق بعمل جماعي ينخرط فيه رئيس الجامعة، والمدير التقني الوطني، وجميع الأطر الوطنية بهدف «أن يحقق المغرب الفوز».


بتاريخ : 31/08/2024