الركراكي يؤكد أن المنتخب الوطني مازال غير جاهز للمونديال

قال وليد الركراكي، الناخب الوطني المغربي، إن المباراة التي واجهت خلالها النخبة الوطنية منتخب الباراغواي بمدينة إشبيلية الاسبانية، وانتهت بالتعادل السلبي، مكنته من استخلاص الكثير من الأمور الإيجابية، مؤكدا على أن الفريق الوطني لم يبلغ بعد درجة الجاهزية التامة.
وعبر مدرب المنتخب الوطني في تصريح خص به قناة الرياضية، عقب نهاية المباراة، عن رضاه التام على أداء لاعبيه، الذين يتعزز منسوب الانسجام فيما بينهم بمرور الأيام والمباريات.
وأوضح الركراكي أنه كان يتطلع إلى تحقيق الفوز الثاني له على رأس المنتخب الوطني، لكن اللاعبين لم يكونوا في المستوى المطلوب خلال الشوط الأول، قبل أن يظهروا بوجه مغاير خلال الشوط الثاني، حيث قدموا أداء مرضيا، لاسيما من الناحية التكتيكية، عبر خلق العديد من فرص التسجيل، لكنها لم تستغل جيدا بسبب العياء.
وأوضح ربان أسود الأطلس أن مباراة الباراغواي مكنته من استخلاص بعض العبر والدروس، خاصة في ظل التغييرات التي أقدم عليها، حيث تمكن من الوقوف على مؤهلات اللاعبين، لكن المنتخب الوطني مازال غير جاهز للمونديال.
وهنأ وليد الركراكي لاعبيه على المجهود الذي قدموه أمام الشيلي والباراغواي، لأنهم أظهروا تفاعلا كبيرا فيما بينهم، وبدت علامات الانسجام والتناغم تتحقق، «لكننا مازلنا في حاجة إلى العمل والاجتهاد، والرفع من إيقاع اللعب، وتقليص هامش الأخطاء، لأن ما كان ينقصنا في لقاء الثلاثاء هو الاندفاع البدني، وفرض الضغط العالي على الخصم».
ووجه الناخب الوطني شكره إلى الجماهير المغربية التي حجت إلى برشلونة وإشبيلية من أجل دعم الفريق الوطني، آملا أن يكون حضورها كثيفا في قطر.
وأبدى الناخب الوطني رغبته في برمجة مباراة إعدادية أخرى قبل السفر إلى قطر، حيث قال إنه ينتظر بالبرنامج الذي سيعتمده الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومعرفة التوقيت الذي ستتوقف فيه البطولات الأوروبية، من أجل برمجة مباراة ودية ثالثة يمكنه فيها أن يقيس قدرات لاعبيه، ونهي التروتشات على المجموعة التي سيدخل بها الاستحقاق العالمي، مشيرا إلى أنه سيستغل الفترة المقبلة لتعزيز الاتصال باللاعبين سواء عبر السفر إليهم والاجتماع بهم أو عبر تقنية التناظر المرئي.


بتاريخ : 29/09/2022