الركراكي يؤكد تحسن الحالة الذهنية والانسجام بين لاعبي المنتخب الوطني

قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، في الندوة الصحافية التي أعقبت الانتصار العريض على منتخب الكونغو بملعب أدرار، إن الأهم تحقق بجمع ست نقط في المبارتين الأخيرتين، قبل أن يشكر لاعبيه على العطاء الذي قدموه خلال لقاء الكونغو، حيث قدموا كل ما عندهم بعد موسم طويل ومتعب، ثم توجه بالشكر أيضا لجمهور أكادير، “الذي دعمنا وشجعنا بشكل كبير”.
وأضاف الركراكي أنه رغم الحصة العريضة “التي تفوقنا بها على الكونغو، ما زالت هناك حاجة لمزيد من العمل. وسنكون أحسن مع مرور الوقت”.
وأضاف أن الفوز الذي حققه الفريق الوطني مكنه من تصدر المجموعة الخامسة بالعلامة الكاملة (تسع نقاط)، وهو ما سيمكن العناصر الوطنية من خوض باقي المنافسات اعتبارا من شتنبر المقبل بارتياح أكبر، مشيرا إلى أنه فضلا عن مكسب النقط الثلاث، تحقق في هذه المباراة تحسن على مستوى الحالة الذهنية والانسجام والتلاحم بين لاعبي المنتخب الوطني، سواء الأساسيين أو البدلاء، الذين حرصوا على كسب الثقة وضمان الحضور في مباريات أخرى. معتبرا أن ما كان يشغل باله هو خلق التوازن داخل المجموعة وعدم التضحية بلاعب أو اثنين لإراحة آخرين، لذلك عمد على تجريب عناصر أخرى في كل مباراة.
أما مدرب منتخب الكونغو برازافيل، إسحاق نغاتا، فقد أوضح خلال الندوة الصحافية ذاتها على منتخبه لم يلعب بطريقة هجومية، حيث انه لم يندفع إلى الأمام، لأن المنتخب المغربي كان قويا معنويا وتقنيا، واستفاد من “أخطائنا التي أعطته فرصا لتسجيل أهداف”. مضيفا أن لاعبيه لم يقدموا ما كان منتظرا منهم أمام فريق قوي، حيث “كان هناك نوع من التخوف منه. وبعض الأهداف المسجلة علينا كانت بمثابة هدايا حقيقية قدمناها للمنتخب المغربي..”، مؤكدا ” أن عدم إجرائنا للمباراة ضد النيجر كان له أثره على مردودنا أمام المغرب…”
وجدد المدرب الكونغولي التأكيد على أنه كان يعرف مسبقا أن مواجهة المغرب بميدانه ستكون مهمة صعبة، لأنه “منظم جيدا على جميع الخطوط، بل وكنا نتوقع الهزيمة. لم نلعب بالأسلوب الذي كان من شأنه الحد من قوة الفريق الخصم، وحتى التغييرات التي أدخلتها على تشكيلة المجموعة لم تؤدي ما كان مرجوا منها”.


الكاتب : عبد اللطيف البعمراني

  

بتاريخ : 13/06/2024