نظمت الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، بتنسيق مع المديرية الإقليمية لقطاع الشباب ببنسليمان والأولمبياد الخاص المغربي ومديرية دار الأطفال للاأمينة ، يوم الأربعاء، بالمركز السوسيو رياضي للقرب مولاي الحسن، مجموعة من الأنشطة الترفيهية والرياضية والتربوية.
واستفاد من هذه الأنشطة 205 من أطفال دار للاأمينة التابعة للعصبة المغربية لرعاية الطفولة (78 ) ومركز حماية الطفولة التابع للمديرية الإقليمية لقطاع الشباب ببنسليمان (40 ) والأولمبياد الخاص المغربي ( 87 )، الذي كان ممثلا بسبع جمعيات من مدن الرباط وتمارة والمحمدية والدار البيضاء، وذلك سعيا إلى إشاعة الثقافة الرياضية، والتحسيس بأهمية وفوائد الممارسة الرياضة، خاصة لدى فئة الشباب.
وكان لدور المؤطرات والمؤطرين المؤهلين أثرا كبيرا في خلق أجواء احتفالية دفعت المشاركين للتجاوب والتفاعل بشكل كبير مع جميع الأنشطة الرياضية والألعاب التقليدية، التي تضمنها برنامج هذا اليوم الرياضي الحافل.
وقد عكس هذا اليوم الرياضي، الذي كان ناجحا بكل المقاييس، بحق مفهوم الدمج والتمكين الاجتماعي من خلال الرياضة، لكون هذه التظاهرة جمعت بين أطفال من ذوى الإعاقة الذهنية وأترابهم من غير ذوي الإعاقة، والأجواء الإيجابية للغاية التي جرت فيها، والتي كان لها بالغ الأثر في نفوسهم، والتي من شأنها أن تحفزهم أكثر على الممارسة الرياضية فرادى وجماعات.
كما عقد لقاء تفاعلي مع مجموعة من الأطفال، الذين تم حثهم على التشبع بالقيم المثلى للرياضة، وفي مقدمتها روح المواطنة والتربية والأخلاق الحميدة والسلوك القويم والممارسة السليمة، ومدى أهمية ترسيخ الرياضة في الممارسة اليومية للتلاميذ والتلميذات، لما لها من فوائد جمة منها بالخصوص الحفاظ على الصحة «العقل السليم في الجسم السليم».
