بحضور ممثل عن الاتحادين الإفريقي والدولي للريكبي، صوت الجمع العام الاستثنائي للجامعة الملكية المغربية للريكبي، الذي احتضنه معهد مولاي رشيد بضواحي مدينة سلا، صباح السبت الماضي، على كل  التعديلات التي كانت الجمعيات الرياضية للريكبي السباعي قد صادقت عليها  خلال الجموع العامة للجامعة، والتي همت  المادتين 9 و14 من القانون الأساسي للجامعة، وذلك بموافقة 28 صوتا، مقابل اعتراض صوت واحد.
وأوضح هشام أوباجا، رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي، بأنه  مع كل القرارات التي ستمكن الريكبي المغربي من الخروج من «الوضعية الاستثنائية» ، التي كان دخل فيها وتسببت له في العديد من العثرات والعقوبات.
ونوه رئيس الجامعة بكون  الجمعيات الممارسة للريكبي السباعي أصبحت  تتمتع بحق التصويت في الجموع العامة.
واعتبر أوباجا الجمع العام الاستثنائي بداية  صفحة جديدة في المجال التنظيمي، حيث أوضح: «نحن على استعداد تام لبلورة قواعد الحكامة الجيدة والانفتاح والسلاسة لتجاوز كل المعيقات  من أجل التطلع إلى مستقبل نعيد خلاله الزمن الجميل لرياضة الريكبي.»
وأضاف «سنطور علاقاتنا مع الأجهزة الدولية والإفريقية، لرفع كل العقوبات التي  نزلت على الجامعة حتى تعود المنتخبات الوطنية إلى المسابقات القارية والدولية».
وأشاد رئيس الجامعة بالمجهودات التي قامت وتقوم بها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة  والمكتب التنفيذي الجديد للاتحاد الإفريقي للريكبي واللجنة الوطنية الأولمبية، وكافة العصب والجمعيات الرياضية، والتي تميزت بالانخراط الجاد في المجهودات الكبيرة الهادفة إلى تطوير الريكبي المغربي، وضمان إشعاعه وطنيا، وجهويا وقاربا ودوليا.
من جانبه نوه ممثل الاتحادين الإفريقي والدولي للريكبي، «ديفيد جيلبرت» بالمصادقة على التعديلات، حيث أكد على أن «المغرب بلد يهتم كثيرا بتطوير رياضة الريكبي، وكلنا أمل في يسترجع  مكانته  في المنافسات الإفريقية والدولية، لأنه يتوفر على مقومات كبيرة».
يذكر أنه على هامش هذا الجمع العام  الاستثنائي   تم عقد مجموعة من الاجتماعات تمخض عنها تشكيل لجنة ثلاثية مكونة من ممثلين عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، واللجنة التنفيذية للاتحادين الإفريقي والدولي للريكبي، للنظر في مدى توافق النظام الأساسي للجامعة الملكية المغربية للعبة مع قوانين الهيئتين الرياضيتين الإفريقية والدولية، وكان من ضمنها  ضرورة مشاركة وتصويت الجمعيات الرياضية للريكبي السباعي خلال الجموع العامة للجامعة.
واستحضر المجتمعون الزلزال الذي ضرب مجموعة من الأقاليم في المغرب، حيث تمت قراءة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا هذه الكارثة الطبيعية.