تعادل فريق الفتح الرباطي، مع ضيفه الوداد الرياضي بهدف لمثله، في المباراة تلتي جمعتهما مساء الجمعة بالمركب الرياضي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالرباط، برسم الدورة الأولى من البطولة الاحترافية الأولى.
وكان فريق الفتح السباق إلى التسجيل بواسطة اللاعب أيوب لوداني قي الدقيقة 45، وهو اللاعب الذي سيتم طرده في الشوط الثاني من المباراة .
وسجل هدف التعادل لفريق الوداد اللاعب» أيمن الحسوني « في الدقيقة 51.
وسجل الهدفان من ضربتين ثابتتين، الشيء الذي يؤكد الصرامة التكتيكية التي ميزت المباراة، خاصة وأن مدربي الفريقين عرفا كيف يملآن وسط الملعب، إلى درجة تقلصت فيها المساحات بشكل كبير، ولم يبق هناك من حل سوى الاعتماد على المرتدات السريعة، والتسلل من الأطراف لإسقاط أكبر عدد من الكرات العالية داخل مربع العمليات للاعتماد على اللاعبين أصحاب القامات العالية.
وعبر مدربا الفريقين عن رضاهما بنتيجة التعادل في أول مباريات البطولة، ووعدا جماهير الفريقين بنتائج أحسن في القادم من المباريات.
وهكذا قال جمال السلامي، مدرب فريق الفتح، خلال الندوة الصحفية  التي أعقبت المباراة إن نتيجة التعادل هي بداية جيدة لفريقه، خاصة وإنها كانت أمام الوداد، بطل الموسم الماضي بجمهوره ومدربه  الكبير  الحسين  عموتة. مضيفا أن هذه المباراة أعطته «صورة جيدة عن كل اللاعبين الذين اعتمدت عليهم سواء القدماء أو الجدد، وهو ما سيجعلني أتطلع إلى مستقبل الفريق بتفاؤل كبير».
وأضاف مدرب الفتح « لقد قسمت أهداف الفريق خلال هذا الموسم إلى ثلاثة مراحل: الأولى للتغيير، والثانية للتكوين، وخلال الشطر الثاني من البطولة سنلعب من أجل المنافسة القوية، ولهذا أريد أن أوضح بان الفتح الرياضي يشتغل في صمت، سواء تعلق الأمر بانتداباته أو صفقات لاعبيه والهرج نتمناه أن يكون داخل الملعب.»
أما الحسين عموتة، مدرب الوداد، فقد أوضح في ذات الندوة أنه فريقه «لم يظهر بالمستوى الذي نتمناه، وهذا راجع بالأساس لكون فترة تداريبي معه كانت قصيرة جدا، لأن التحاقي بالفريق كان متأخرا.  ونظرا لكون  هذه المباراة هي الأولى في البطولة، فإن التعادل  يبقى نتيجة منصفة للفريقين، مع العلم بأنني غير راض عن الأداء التقني لفريقي، وأعد بأنه سيتحسن بشكل كبير خلال المباريات القادمة»
وعن تركيبة الفريق أشار عموتة إلى أنه «ستكون هناك انتدابات أخرى، وقد صرح رئيس الفريق بذلك أيضا، وهنا أوضح بأنه لابد من انتداب لاعب في خط الدفاع، وستكون هناك منافسة قوية بين اللاعبين، حيث نتوفر على ترسانة  بشرية قوية، وهو ما سيمكنني من تطبيق المداورة.»
وتابع مدرب الوداد «نعم نفكر بقوة في مباراة السوبر، لكون لقبها مهم، ويحسم في مباراة واحدة، وهذا عكس البطولة، ولهذا يمكن القول إن ذهن بعض اللاعبين مشتت شيئا ما وهو ما سنعمل على تجاوزه خلال مباراتنا القادمة ضد الدفاع الجديدي.»
يذكر أن فريق الوداد سينتظر في الدورة الثانية فريق الدفاع الحسني الجديدي، في حين سيرحل الفتح إلى مدينة برشيد لمواجهة الشباب السالمي.