بعدما اشتكى عدد من المواطنين بأحياء المدينة، مما يحدثه أصحاب الدراجات النارية المتهورون من الشباب والمراهقين، شددت السلطات الأمنية بأكَادير، بداية من يوم الجمعة 7 ماي2021، مراقبتها بكل الشوارع الرئيسية ومداخل الأحياء معلنة حربا لاهوادة فيها على هذه الدراجات النارية الطائشة، والتي دخلت في سباق محموم محدثة ضجيجا صاخبا ليل نهار.
وزادت معاناة المواطنين من هذه الدراجات النارية الطائشة، ولاسيما في شهر رمضان، مما جعلهم يكابدون الأمرين بسبب إزعاجها لهم،وكذا المغامرات التي يقوم بها بعض الشباب ممن يعرضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
وبشأن محاربة هذه الظاهرة الخطيرة التقطت عدة صور للسدود الأمنية المتبثة بالمدارات وهي تشدد مراقبتها الأمنية على أصحاب الدراجات النارية المتهورين بحي صونابا، وتحديدا بأكَادير باي، وهي الظاهرة التي كانت سببا في حادثة إطلاق طبيب أسنان لعيارات نارية تحذيرية من بندقية صيد بعدما ملّ يوميا من مشهد دخول الدراجات النارية في سباق محموم قبيل المغرب أو وقت الإفطار.
وخصصت السلطات الأمنية عددا كبيرا من العناصر الأمنية لتشديد الخناق على سائقي الدراجات النارية المتهورين الذين يسوقون دراجاتهم بطريقة جنونية، ويعمدون بواسطتها إلى إجراء سباقات هوليودية أو القيام بمغامرات تعرض سلامتهم وسلامة المواطنين للخطر.
ومن أجل الحد من خطورة هذه الأفعال ودرءا لنتائجها الوخيمة تطالب العناصرالأمنية عددا من سائقي الدراجات النارية بالإدلاء بوثائقها، إلى جانب التأكد من توفرهم على الخوذة الواقية وارتدائها، مما أدى إلى حجز عدد من الدراجات النارية وتقرر إيداعها بالمحجز البلدي بأكادير.
وتأتي هذه الحملة الأمنية أياما قليلة بعد واقعة إطلاق طبيب أسنان ثلاثة أعيرة نارية من بندقية صيد، كشكل تحذيري ضد شبان كانوا يمتطون دراجات نارية ودخلوا في تسابق جنوني في الشارع العام بالقرب من مقر سكناه بمنطقة أكَادير باي بصونابا.