السنغال تكمل عقد نصف نهائي بطولة أمم إفريقيا

أكملت السنغال عقد المنتخبات المتأهلة إلى الدور نصف النهائي من كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، بفوزها على غينيا الاستوائية 3 – 1 الأحد في ياوندي.
وسجل فامارا دييدهيو (28) وشيخو كوياتي (65) وإسماعيلا سار (79) أهداف السنغال، ويانيك بويلا سام (57) هدف غينيا الاستوائية.
وضربت السنغال موعدا في نصف النهائي مع بوركينا فاسو يوم غد الأربعاء، في حين تلتقي الكاميرون الدولة المضيفة مع مصر يوم الخميس.
ويعد المنتخب السنغالي مرشحا للوصول إلى منصة التتويج لأول مرة في تاريخه، بعدما حل وصيفا في نسخة 2019، نظرا لضمه كوكبة من النجوم المنتشرين في الأندية الأوروبية.
وكان منطقيا أن يكون المنتخب السنغالي، بقيادة المدرب أليو سيسيه، وفي الملعب نجم ليفربول الانكليزي ساديو مانيه، الأفضل، حيث سيطر على المجريات على نحو كامل، إذ اعتمد المدرب على قوته الضاربة بوجود أفضل حارس في العالم إدوار مندي، المحترف مع تشلسي الإنكليزي، ومدافع نابولي كاليدو كوليبالي وظهير بايرن ميونيخ بونا سار ومدافع باريس سان جيرمان عبدو ديالو وفي الوسط لاعب سان جرمان أيضا إدريسا غاناغايي وصانع ألعاب ليستر سيتي ناماليس مندي ومانيه.
واتسم المنتخب الاستوائي بالتحفظ الدفاعي مع الانطلاق بالمرتدات السريعة، عبر إيبان سلفادور المحترف مع فوينلابرادا الاسباني وخوزيت ميراندا ورأس الحربة إيميليو نسوي.
وسدد غاناغايي كرة قوية من ركلة حرة فوق مرمى المنتخب الاستوائي (4)، ووصلت الكرة إلى عبدو ديالو، الذي تخطى المدافع الغيني وسدد كرة ضعيفة بين يدي الحارس خيسوس أوونو (20)، وأثمر الضغط السنغالي عن هدف التقدم، عندما مرر ساديو مانيه كرة بينية أمامية فانسل مهاجم ألانياسبور التركي فامارا دييديهو من بين المدافعين وسدد من زاوية ضيقة في الشباك الغينية (28).
ولم يعد أمام «الرعد الوطني» ما يخسره، فبادر بالهجوم نحو مرمى مندي على نحو أكبر، وكاد سلفادور أن يهز شباك السنغال عندما صوب كرة بعيدة أنقذها حارس تشلسي بقبضتيه (45+1).
وعلى عكس المتوقع، استحوذ الغينيون على الكرة في بداية الشوط الثاني، وهددوا المرمى السنغالي، واحتسب الحكم الجنوب أفريقي ضربة جزاء للاستوائيين، بداعي لمسة يد على كوليبالي، إلا أنه تراجع عنها بعد مراجعة تقنية الفيديو (50)، لكن الغينيين واصلوا ضغطهم ليدركوا التعادل عبر يانيك بوليا بتسديدة خادعة للحارس مندي، إثر تمريرة من لاعب مورسيا الاسباني بابلو غانيت (57). وهذا أول هدف يهز الشباك السنغالية منذ نهائي النسخة السابقة في مصر والذي جاء بقدم الجزائري بغداد بونجاح.
وتدخل أليو سيسيه، حيث قام بتبديلات سريعة لتدارك الموقف واستعادة التقدم، وبعد ثلاث دقائق من مشاركته منح البديل، مهاجم كريستال بالاس، شيخو كوياتي التفوق مجددا للسنغال إذ هز الشباك بلمسة مميزة، متابعا كرة مرتدة من رأس المدافع الاستوائي كارلوس أكابو في الشباك (68).
وشدد السنغاليون ضغطهم وتمكنوا من تعزيز النتيجة عندما لعب كوليبالي كرة طويلة إلى ظهير نانسي الفرنسي ساليو سيسه، الذي اخترق ومرر كرة خلفية إلى البديل الآخر مهاجم واتفورد الإنكليزي، إسماعيلا سار، الذي تابعها قوية في المرمى (79).


بتاريخ : 01/02/2022