عن منشورات «مقاربات» وبدعم من وزارة الثقافة والاتصال، صدر للسوسيولوجي المغربي الدكتور ادريس الصنهاجي أستاذ علم الاجتماع بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، كتاب جديد بعنوان «علم الاجتماع الديني بالمغرب: مقدمات نظرية».
جاء في مقدمة الكتاب التي كتبها السوسيولوجي المغربي الدكتورأحمد شراك:» ولعل تاريخ السوسيولوجيا العربية عموما يؤكد تأخر الانتساب إلى علم الاجتماع الديني، رغم أن هذا التخصص السوسيولوجي، هو تخصص كلاسيكي يعود إلى مراحل التأسيس السوسيولوجي الكوني، مع دوركهايم مثلا، الذي وطّن له في متنه السوسيولوجي…
ولعل تاريخ المعرفة في المغرب، لا يخرج عن هذا الإطار.. حيث استبد الدين كممارسة إيديولوجية وفكرية.. فتوارى علم الاجتماع المغربي.. إلا أنه بدأ اليوم يعاد إلى الخطاب السوسيولوجي تدخله في المناولة والتحليل للظاهرة الدينية ودورها في التغيير الاجتماعي والتحول السياسي.. وقبل هذا وذاك في قبول الاختلاف خاصة لدى الإسلام السني المالكي..
ولقد انتعش الخطاب السوسيولوجي في مختلف الأجيال السوسيولوجية، وهاهو الجيل الرابع، الذي يعتبر د. ادريس الصنهاجي أحد المنتمين إليه يغامر بالعدة السوسيولوجية في مقاربة المسألة الدينية، بعدما رصد مختلف التدخلات السوسيولوجية لمختلف الطاقات والأعلام والأجيال .. حيث يبدو بأن سوسيولوجيا الدين في المغرب قد اتسعت رقعتها بانتماء كثير من الأسماء إلى حديقتها.
إن هذه المساهمة «علم الاجتماع الديني.. بالمغرب» تنضاف إلى السجل السوسيولوجي المتخصص في المسألة الدينية..
يقع الكتاب في حوالي 220 صفحة من القطع الكبير، وقد زين غلافه بلوحة فنية للفنان التونسي خالد ميلود وتصميم التشكيلي المغربي عزيز أزغاي.
السوسيولوجي إدريس الصنهاجي يرصد «علم الاجتماع الديني بالمغرب»
بتاريخ : 27/09/2018