الشاعر العربي الكبير حميد سعيد يكتب عن الراحل إدريس الخوري:

آبا إدريس

 

منْ لليلِ الرباطِ بعدك..
يملأُ أمداءَهُ ضَحكاً صاخباً وشتائمَ بيضْ
ومنْ سيرافقُني حين أغدو وحيداً..
إلى حانةٍ مغلقة
يفتحُ البابَ في كسلٍ.. نادلٌ نزقٌ..
ويشاركُنا ما تبقى من الليلِ..
كنتَ تذكّرتَ أصحابَنا الغائبين..
واغتبتهم.. وتحدثتَ عنهم بما يوقظُ النبيذَ من وهدة النعاسْ..
تنكرُه..
ونعودُ إلى الفجر حيث يقيم القرنفلُ.. ينتظرُ الغائبين.


الكاتب : حميد سعيد

  

بتاريخ : 07/03/2022