الشاعر محمد اللغافي يغرد بقصائد ومحفزات جنسية أخرى

بنصوص تشبه فوضى المزاج، يعود الشاعر محمد اللغافي ، بعد دواوينه السابقة: «مكتظ بي أيها الفراغ»،امتدادات» ، «وحدي أحمل هم هذا الوجه»، «للموت كل هذا الحب» و»حوافر في الرأس»، «يسقط شقيا، «مثل أخطاء طفيفة « بديوان شعري جديد يعلن فيه أنه «سأغرد لاحقا:قصائد ومحفزات جنسية أخرى».
عن الديوان، تقول الشاعرة والناقدة نجاة الزباير :
“هذه نغمات من قيثارة الشاعر المتميز محمد اللغافي التي تعزف دون توقف ، فتتسارع مشاعره الفياضة من سماء لغة لا ينضب معين جمالها ، رغم ظاهرة الحزن التي تسيطر على شعره /
فالمفردات في نسقها التعبيري تنهار تحت قدمي سرد يتقمص تأملاته العميقة للحياة بحس منفرد يكتبها بدمه لا بحبر يده، فكانت هذه اللوعة بكاء خفيا وكأنه يتحدى الواقع والعالم ، باحثا عن ريشة كونية تنحت ملامح روحه في كل قصيدة يجعل منها سكنا لأوجاعه ،
ولأختم بقوله :
“ها القصيدة تأكل من لحمي
وأنت تشربين دمي
ألم يأت المساء
بعد
لنبتسم معا
على صفحة الماء
وننتظر
ننتظر أن تدمج وجهينا الريح
ونتلاشى
ببطء
كما تتلاشى السحب
وقت الظهيرة”


بتاريخ : 26/08/2022