ببالغ الحزن والأسى، تلقى القسم الثقافي بجريدة «الاتحاد الاشتراكي» نبأ الرحيل المفاجئ للشاعر نجيب بنداود بعد أزمة قلبية مفاجئة
ولد نجيب بنداود في بتطوان، زاول دراسته العليا في العلوم النفسية بجامعة تولوز بفرنسا. مدرّس باحث في علوم التّربية بدار المعلّمين العليا بتطوان . عضو مؤسّس في هيئة مجلّة «الآفاق المغربيّة» التي تصدرها جامعة اللغات والعلوم الإنسانية سان جان جوريس في تولوز تولوز
يعد الراحل أحد أهم الأصوات الشعرية الناطقة بالفرنسية وقد نشرت أعماله في كل من المغرب وإسبانيا وتونس وفرنسا، كما شارك الشاعر والباحث التربوي في إطلاق عدد من المبادرات الشعرية والاكاديمية في منطقة حوض البحر الابيض المتوسط.
نجيب بنداوود، شاعر، لا ينفك يجعل من جسد المرأة لوحة فنية تندمج فيها كل مشاعر الإنسانية، من فرح وألم ومعاناة وطول انتظار. إذ يكتب بالفرنسية، حيث لا شيء يعلو فوق جمالية الحس المرهف والدقة في التصوير الشعري.
برهن الراحل في قصائده على معرفة دقيقة بنفسيّة المرأة ، وهو ما يتيح له إمكان استبطانها وتقمّص مختلف شخصياتّها، إذ تميزت كتابته بخصوصيّة فريدة استمدّها من التّراث الصّوفيّ.أسلوبيّا يمتاز شعره بكثافة الاستعارات وتسارع الإيقاع الدّاخليّ.
من مجموعاته الشّعرية نذكر:نهود موجعة – حنان – ميرا- أزقة الحلم.

***************

الكتابة الإقليمية للحزب بتطوان تعزي في وفاة الأستاذ نجيب بنداود

تلقت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان، نبأ وفاة الشاعر والأديب والمناضل الأستاذ نجيب بنداود (المدرسة العليا للاساتذة) وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم الكتابة الإقليمية للحزب بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرة وأصدقاء الفقيد، سائلة الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان على فراقه.
إنا لله وإنا إليه راجعون