خلق إلغاء طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني المحلي، يوم السبت الماضي، للتجمع التدريبي الذي كان مقررا أن تدخله العناصر الوطنية خلال الفترة ما بين 12 و 15 يناير الجاري، العديد من ردود الفعل، خاصة أنه جاء بعد فترة وجيزة من إعلان خبر برمجة هذا التجمع التدريبي.
وحسب مصدر مطلع فإن الجامعة الملكية المغربية تنتظر قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بشأن مصير بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، رغم أنه حدد سابقا موعد القرعة، التي ستجرى يوم الخميس المقبل بمركز كينياتا الدولي للمؤتمرات، بالعاصمة الكينية نيروبي، وحدد أيضا موعد البطولة، التي ستجرى بثلاث دول هي كينيا وتنزانيا وأوغندا، خلال الفترة الفاصلة بين 01 و 28 فبراير المقبل.
وأضاف مصدرنا أن مستقبل هذه البطولة غير معروف، وأن جميع الأسئلة ستجد جوابا لها يوم 15 يناير الجاري، حيث من المقرر أن يكشف الكاف كل هذا الغموض الذي يرافق البطولة.
وأكد مصدرنا أن المغرب سيكون حاضرا في البطولة في حال تنظيمها، وأنه لن ينسحب مثلما يعتقد البعض، لكنه سيشارك بالمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، الذي يشرف عليه المدرب محمد وهبي، في حال قرر الكاف تنظيم البطولة في شهر فبراير. أما في حالة تأجيلها إلى شهر يونيو، فإن المشاركة ستكون بالمنتحب الوطني المحلي، الذي يدربه طارق السكتيوي.
وبناء على هذا المستجد، فإن قطار البطولة الوطنية لن يتوقف لمدة أربعين يوما كما كان مقررا سابقا، حيث ستتواصل برمجة المباريات بإيقاع عادي، في أفق إنهاء الدوري في الموعد المعلن عنه سابقا وهو 15 ماي، بغاية فسح المجال أمام فريق الوداد الرياضي لتجهيز نفسه لكأس العالم للأندية، التي ستجرى بداية من 15 يونيو المقبل.
