الشركتان الملكفتان بالإصلاح حددتا يوم 27 دجبر : المغرب التطواني متخوف من عدم فتح سانية الرمل في موعده

كشف مسؤولو الشركتين المكلفتين بتأهيل ملعب سانية الرمل بتطوان إن هذا الأخير سيكون جاهزا لاستقبال المقابلات، برسم البطولة الاحترافية، يوم 27 دجنبر الجاري.
وأوضح مسؤولو الشركتين خلال اجتماع اللجنة المكلفة بتتبع أشغال تأهيل الملعب، والذي ترأسه نائب رئيس الفريق رضوان الغازي، أن الأشغال كان من المنتظر أن تنتهي يوم 15 دجنبر الجاري، حسب الاتفاق الذي جرى في وقت سابق، إلا أن أمطار الخير التي عرفتها المدينة يوم الاثنين الماضي، حال دون إتمام الأشغال في الوقت المتفق عليه.
وكان مسؤولو الشركتين قد أكدوا في اجتماع سابق مع رئيس جماعة تطوان والمكتب المسير للفريق، أن تأخر الأشغال راجع بالأساس إلى انطلاقتها في فصل الصيف، والذي تزامن العديد من الأنشطة الرسمية التي تعرفها المدينة، والتي دفعت بالسلطات المحلية إلى توقيفها، إضافة إلى بعض المشاكل التقنية العرضية التي واجهت الشركات المسؤولة عن الورش، خاصة منها مشكل إتلاف قنوات سقي العشب، وكذا أحواض وقنوات تجميع المياه، مما تطلب فتح صفقات جديدة لإصلاح هذه الأعطاب الخارجة عن إرادة الشركات.
مصدر مسؤول صرح للجريدة بأن التأخير وعدم احترام المواعيد المتفق عليها في ما يخص الانتهاء من الأشغال وتسليم الملعب للفريق تتحمله الشركتين المكلفتين بتأهيل الملعب وأن ما تتذرع به من أسباب لا علاقة لها بالواقع. حيث أن مسؤولي الشركتين «الشركة الموكول لها أشغال البناء والشركة المكلفة بتكسية الملعب بالعشب» كانا قد التزامتا بتسريع وتيرة الأعمال والانتهاء من الأشغال الكبرى الأساسية، لكي يتمكن الفريق من احتضان مباريات البطولة، خلال النصف الأول من شهر دجنبر الجاري، إلا أن ذلك لم يتم، وبالتالي تطرح علامة استفهام حول مدى جدية الشركتين في الالتزام وما تقدمانه من وعود.
وخلال الاجتماع الذي عقد بمقر النادي يوم الأربعاء المنصرم، طالب نائب رئيس الفريق، رضوان الغازي، من الشركتين احترام تعهداتهما والتزامهما اتجاه الفريق والمسؤولين، لأن النادي تضرر بشكل كبير جراء هذا التأخير الحاصل في تأهيل الملعب، وبالتالي لا يمكن لنا نظل متفرجين على هذا الوضع.
ممثل الشركة المكلفة بالبناء التزم بضرورة إتمام كافة الأشغال المرتبطة بالملعب خلال نفس التاريخ أعلاه، مع ضرورة العمل على تعلية السور المحيط بالملعب بموازاة مع المقابلات، التي سوف يجريها الفريق داخل ملعبه.
فريق المغرب التطواني، وأمام استحالة إجراء مقابلته أمام الرجاء البيضاوي، برسم الدورة الثانية عشرة من البطولة الإحترافية بملعب سانية الرمل، وبعد رفض السلطات المحلية بكل من مدن العرائش وسلا والحسيمة احتضان هاته المقابلة لدواعي أمنية، توجه إلى مدينة الرباط لطلب إجرائها على أرضية مركب الأمير مولاي عبد الله، وهو الطلب الذي تمت الاستجابة إليه، حيث حددت لجنة البرمجة بالجامعة عصر غد الثلاثاء موعدا لها.
للإشارة فإن هذا الاجتماع حضره بعض أعضاء المكتب المسير لفريق المغرب التطواني وممثلين عن الجامعة ومندوبية التجهيز، إضافة إلى ممثلي السلطات الأمنية والوقاية المدنية وبعض أطر الجماعة الترابية لتطوان.


الكاتب : عبد المالك الحطري

  

بتاريخ : 18/12/2017