عمل فني جديد للفنان المبدع الشيخ جمال الزرهوني، يعبر من خلاله، كما المغاربة قاطبة، عن الدفاع عن الوحدة الوطنية، والتصدي للمؤامرات والدسائس التي تحاك ضد أقدس قضية للمغاربة.
هذا العمل الفني الرصين، يرد بالكلمة العميقة و اللحن البليغ والأداء الرائع، عما أقدم عليه قطاع الطرق المنتمين إلى عصابة البوليساريو مؤخرا بمنطقة الڭرڭرات، و الموقف الحاسم لملك البلاد، الذي أعاد الأمور إلى نصابها، حيث كان الموقف الملكي حاسما و صارما.
الأغنية، يقول الفنان القدير جمال الزرهوني في تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي»، إن هذا العمل الفني من الأعمال الوطنية القحة، وقد جاءت فكرة أغنية «لڭويرة هي الحدود» ترجمة لهذه الأحاسيس الوطنية التي تربينا عليها جميعا عن طريق الفن، وهذا هو دور الفنان الذي يدافع بإيمان عن وطنه وقضاياه المقدسة والعادلة، وكما يقول المغاربة «اللي دار العار يقد بيه».
«لڭويرة هي الحدود « من ألحان وأداء الفنان المبدع جمال الزرهوني، وشارك في تأليفها الأستاذ طارق الدوهابي القاضي بمحكمة الاستئناف بآسفي، الذي تفاعل مع ما حدث مؤخرا بمنطقة الڭرڭرات، مترجما بذلك، كما معروف عنه، غيرته الوطنية على مقدسات البلاد.
وأوضح الشيخ جمال الزرهوني، أيقونة الفن العيطي، أن الأغنية اتخذت طابعا عيطيا، و قد حرصت أن أكون وفيا لهذا الطابع الذي أتنفسه منذ عقود، كما أنه يلامس القلوب و يدخل إليها بدون استئذان، على اعتبار ما يشكله من تراث مغربي أصيل نفتخر به جميعا، وهي أيضا عربون محبة وتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة ولقائدها الأعلى جلالة الملك محمد السادس.
الأغنية تتطرق، كما يقول الشيخ جمال الزرهوني، إلى ما يشعر به المغاربة جميعا، حيث يوجه هذا العمل الفني رسالة واضحة لعصابة البوليزايو ومن يواليهم، إذ يقول المقطع الأول من من الأغنية:
« لڭويرة هي لحدود
زيدي يالميمة زيدي
زيدي را العسكر تمة
حاضي لبلاد أخويا
حاضي لعدو ليدوز
كي لعدو كي غيرو ولي دار العار يقد بيه».
وفي رسالة واضحة لمن يهمه الأمر، لم يتردد الشيخ جمال الزرهوني في الإفصاح عن ذلك من خلال هذه الأغنية الوطنية، يقول إن الصحراء المغربية وستظل كذلك مغربية من جيل إلى جيل، إلى أن يرث لله الأرض ومن عليها:

«غتبقى من جد لولد
محفوظة من يد ليد
ونتا جيتي لضد
غير عمى وسايقو لحسد
نتحداك شي نهار تقد
تدي شبر من هاد الأرض
نوصيك غيرسير جمد
لله اشافيك من هاد المرض
كي لعدو كي غيرو ولي دار العار يقد بيه».