قال فؤاد الصحابي، المدرب الجديد لفريق جمعية سلا، إنه فضل عرض الجمعية الرياضية السلاوية على مجموعة من العروض، كانت من ليبيا وفرق أخرى من القسم الثاني من الدوري المغربي، «لأنني عرفت جيدا بأنني سأتعامل مع مكتب ملتزم وطموح، ولا أدل على ذلك هو غياب المشاكل المادية بين المكتب واللاعبين. كما وقفت على ما يتوفر عليه الفريق من معدات مساعدة، قد لا تجدها لدى أندية تمارس بالقسم الأول».
وأشار الصحابي، في حوار مع جريدة «الاتحاد الاشتراكي»، إلى أنها المرة الأولى التي سيشرف فيها على فريق يمارس في القسم الثاني، «وهذا شيء جديد بالنسبة لي، ولكن بحكم مهنتي، فأنا متابع لمباريات هذا القسم، وأعرف المستوى التقني لكل الفرق».
وأضاف فؤاد الصحابي إن المشجع في تجربتي الجديدة هو «أنني لم أنطلق من فراغ، لأن من سبقني من المدربين ترك الفريق وفي رصيده 26 نقطة، وهذا أحسن وضعا من وضعية فرق سابقة أشرفت على تدريبها، وفي رصيدها 8 نقط، كفريق سريع وادي زم. يضاف إلى ذلك أنني شاهدت تسجيلات لمباريات الفريق، وحصل لي الاقتناع بما يتوفر عليه من لاعبين وطاقات. وهذا شيء مشجع ويعطي الأمل على أن الفريق سيحافظ على مكانته ببطولة القسم الثاني، في أفق تكوين فريق للمستقبل، لأن مدينة سلا تستحق أن تمثل بالدوري الاحترافي الأول».
وعن كون الإشراف على فريق في هذا التوقيت، يعد مغامرة أجاب الصحابي: «نعم هي مغامرة، وحياة كل مدرب عبارة عن مغامرة، مع العلم بأنه عندما تشرف على فريق في بداية البطولة تكون هناك إيجابيات أكثر. لقد درست واقع كل الفرق القريبة من ترتيب الجمعية، ولهذا فإنه يكفي الفوز في مبارتين لنقترب من المقدمة، ولكننا إذا خسرنا مبارتين سنجد أنفسنا في وضعية حرجة، وهذا استبعده، ويبقى مفتاح نجاحنا هو تحقيق الفوز في المباراة القادمة، لتفتح لنا أبواب الأمل لنتطلع إلى نتائج أحسن. «
وسيكون فؤاد الصحابي مساعدا في مهمته بالثنائي، المحجوب فكري وإبراهيم المنفلوطي.
وفي سياق متصل أكدت عليمة على أن المكتب المديري للفريق السلاوي قبل استقالة الرئيس محمد الجريري، الذي كان قدمها سابقا.