لماذا يتجاهل الصحافيون المغاربة الحديث عن حكيمي وإنجازاته …؟؟ في وقت مفروض فيه أخلاقيا الدفاع عنه بإستماتة، كما تفعل الصحافة الغربية التي تدافع وتقوم بالدعاية للاعبيها، رغم أن مستواهم أقل بكثير من حكيمي، الذي يحتاج للدعم من صحافة بلاده أولا والصحافة العربية والإفريقية ومن الجماهير عموماً..
فهل الصحافة المغربية لا تتجاهل أشرف حكيمي عمدا…؟؟ ربما هناك عدة عوامل قد تؤثر على تغطيتها لإنجازاته.
أولا، يجب الأخذ بعين الاعتبار أن التغطية الإعلامية غالبا ما تتأثر بعدة عوامل، وبالسياق الذي تعمل فيه … الرياضي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي. وفي المغرب، قد يكون هناك تركيز أكبر على قضايا أخرى يعتبرها الإعلام أكثر أهمية أو إلحاحا.
بعض الأسباب المحتملة لتجاهل حكيمي:
– السياق الإعلامي : قد تكون هناك ضغوطات أو توجيهات معينة للإعلام المغربي تؤثر على نوعية التغطية التي يتلقاها اللاعبون المغاربة، بما في ذلك حكيمي.
– أولويات التغطية الإعلامية : قد تُؤثر الأولويات الإعلامية على مستوى التغطية التي يتلقاها حكيمي، خاصة إذا كانت هناك أحداث رياضية أو سياسية أخرى تساهم في النسيان.
– الجمهور المستهدف: قد تختلف أولويات الجمهور المغربي فيما يتعلق بالرياضة، مما قد يؤثر على مستوى التغطية الإعلامية لحكيمي.
من الجدير بالذكر أن أشرف حكيمي يلعب دورا كبيرا في تمثيل المغرب على الساحة الدولية، وقد حظي بتغطية إعلامية جيدة في العديد من المناسبات الرياضية الكبرى. يبقى الدعم الجماهيري والاهتمام الإعلامي أمران مهمان لمواصلة نجاحه.
وفي سياق متصل، ساهم حكيمي في فوز فريقه باريس سان جيرمان على إنتر ميامي بنتيجة 4 – 0، في المباراة التي أقيمت يوم الأحد في أتلانتا، ضمن منافسات دور 16 من كأس العالم للأندية، ليقود بذلك فريقه إلى ربع نهائي المسابقة.
وجاء هدف ظهير باريس سان جيرمان، من متابعته لكرة مرتدة من العارضة، ليسكنها في الشباك، واضعا بصمته قبل نهاية الشوط بثوان معدودة.
وهكذا، سجل أهداف باريس سان جيرمان كل من جواو نيفيس بثنائية في (د6، د39) وتوماس أفيليس (44)، وأشرف حكيمي (45+3).
وسيواجه باريس سان جيرمان في ربع نهائي كأس العالم للأندية، بايرن ميونخ الألماني، الذي تخطى فلامينغو البرازيلي.