طِفْلَةٌ
تَصْرُخُ يَا أَللهُ!
لَا تَصْرُخُ مِنْ تِلْقَائِها
بَلْ لَقَّنُوهَا
دَوْرَهَا!
..
قَرَّبُوا
فِي عَزَّةِ الْعِزَّةِ
كُلَّ ذَوِيهَا
وَلَم يُبْقُوا لِأَعْدَائِهَا
غَيْرَهَا!
..
صَوَّرُوهَا
وَهْيَ جَائعَةٌ جَارِيَةٌ
بَاكِيَةٌ تَلْطِمُ
خَدَّيْهَا
بِكَفَّيْهَا!
..
وَتصْرُخُ يَا أَللهُ يَاااهُ !
كَيْفَ لَمْ تَصْرُخْ بِأَسْمَاءِ آبَائِهَا
أُُمَّاتِهَا مِنْ وَالِديهَا
مُزْلِفيهَا
إِلَى وَائِديهَا !
..
_في أناشيد صوفية : كلما ناديتُ ياهُ _أو ياهو _ قال يا عبدي أنا اللهُ! وياهُ مختصر يهوه بمعنى الربّ، وياهو إله وملك إسرائيل. عَزة اسم غَزة عند العبرانيين._ قال ابن عربي : «في معرفة آبائنا العلويات وأمهاتنا السفليات : أنا ابن آباء أرواحٍ مُطهَّرَةٍ، وأمهاتِ نفوسٍ عنصرياتِ، ما بين روحٍ وجسمٍ كان مظهرُنا، عنِ اجتماعٍ بتعنيقٍ ولذّّاتِ ، ما كنتُ عن واحدٍ حتى أوَحِّدهُ، بلْ عَنْ جماعةِ آباءٍ وأمّاتِ»!