العصبة الاحترافية تحذر الفرق من مواصلة اختراق البروتوكول الصحي

وجهت العصبة الاحترافية صباح أمس الثلاثاء خطابا شديدا إلى مسيري أندية الدوري الاحترافي، بعدما تبين لها خرق أغلبية الفرق الوطنية للبرتوكول الصحي وقانون تنظيم مباريات كرة القدم في زمن الجائحة.
وحتى تضع حدا لهذا التجاوز وتعيد ضبط العقارب، نبهت العصبة الاحترافية في مراسلتها الفرق إلى ضرورة الانضباط لهذه التدابير وإلا ستكون معرضة لمسطرة العقوبة، مشددة على أن كل فريق لديه الحق في تسجيل 11 شخصا في الورقة الرسمية، التي يرسلها إلى العصبة قبل المباريات.
وطالبت العصبة الفرق بموافاتها بقائمة اللاعبين قبل 24 من موعد المباريات في الأيام العادية و48 ساعة بالنسبة لأيام العطل، مع ضرورة إخبارها بكل تغيير يمكن أن يحدث على اللوائح مسبقا، وبالتالي فإن أي شخص لا يوجد اسمه في القائمة يعتبر غريبا، ولا يحق له الدخول إلى أرضية الملعب، وكل فريق خالف هذا القانون تسلط عليه عقوبة الاقتحام، التي ينظمها قانون العقوبات.
وأمرت العصبة بتوجه اللاعبين ولاعبي الاحتياط والأطقم التقنية مباشرة بعد نهاية المباراة إلى مستودع الملابس، تفاديا لأي اختلاط، باستثناء مدربي الفريقين ولاعبين، الذين يحق لهم البقاء في المنقطة المختلطة قصد الإدلاء بالتصريحات بعد المباراة، كما رخصت فقط للمسؤول الإعلامي للفريق ومصور الفريق والمصور المعتمد من طرف الجامعة بالتواجد فوق أرضية الميدان.
وكانت العصبة الاحترافية قد وجهت لأندية القسمين الأول والثاني مراسلة أخرى تلفت النظر فيها إلى خرق البروتوكول الصحي ولوائح تنظيم المباريات، من خلال عدم احترام قائمة الحضور، التي تضعها الفرق بين يدي مندوبي المباريات خلال الاجتماع التقني الذي يسبق كل مباراة.
وأشارت العصبة إلى أنها وقفت غير ما مرة على خرق الأندية للتدابير المعمول بها في زمن كورونا، حيث تأكد لها حضور بعض الأشخاص غير المسجلين في اللوائح للمباريات، قبل أن تحدد من لهم الحق في الجلوس بكرسي الاحتياط في ثمانية، هم: المدرب، ومساعد المدرب، المعد البدني، ومدرب حراس المرمى، وطبيب الفريق، وممرض، وحامل الأمتعة، الكاتب الإداري.
وحسب مصادر من داخل الفرق الوطنية فإن هذا الخرق حصل بفعل تراخي الجامعة، ذلك أن ممثلها الذي كان يسهر على مدى احترام التدبير الاحترازية لم يعد يحضر المباريات، الأمر الذي شجع الفرق على تجاوز البروتوكول.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 03/03/2021