يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية، أقوى دولة في العالم وحتى إشعار آخر، خاصة في عهد دونالد ترامب، مهددة شأنها شأن بلدان العالم ككل بتأثير العوامل المناخية التي يبدو أن تأثيرها، بل وقوتها، أصبحت تضع فوق كف عفريت السير العادي والسليم للعديد من التظاهرات، وعلى رأسها مونديال الأندية التي تحتضنها أمريكا اليوم، والتي عرفت، بفعل تهديد عاصفة رعدية، توقف مباراة الناديين الإنجليزي تشيلسي والبرتغالي بينفيكا في دقيقتها 85، والفريق الإنجليزي متفوق بهدف لصفر.
واستمر هذا التوقف لحوالي ساعة مع تحديد وقت للإحماء للاعبي الفريقين، لاستكمال المباراة خلال الخمس دقائق المتبقية، علما بأنه خلال الفترة التي أعقبت التوقيف عرفت تهديد هبوب العاصفة الرعدية، وشروق الشمس من جديد!
ما هذا يا سادة؟ وهل الإكراهات المناخية التي عرفتها فترة تظاهرة مونديال الأندية لا تهدد، وربما بشكل أخطر، مونديال 2026 الذي قد تلغيه الإكراهات المناخية، التي قد تتخذ مسارا لا يمكننا التحكم فيه. فما عرفته ظرفية إجراء مونديال الأندية تهدد، وبشكل مقلق، الشروط السليمة لإجراء مونديال 2026.