«العودة إلى العصر الحجري، كتابة في زمن الوباء» : مذكرات روائية إلكترونية للشاعر التونسي عادل المعيزي

صدر مؤخرا عن الأديب والشاعر التونسي عادل المعيزي كتاب تحت عنوان «العودة إلى العصر الحجري ، كتابة في زمن الوباء»، من صنف «مذكرات روائية» في طبعة الكترونية أولى بدعم من مؤسسة كمال الأزعر الثقافية.
يخوض عادل المعيزي عبر هذه اليوميات تجربة جديدة في الكتابة والنشر، وذلك بعد إصداره لمجموعات شعرية عديدة نشرها على مدى ما يقارب ربع قرن.
يروي الكاتب في هذا الإصدار يومياته في زمن وباء «كورونا» أثناء تجربة الحجر الصحي الشامل الذي عاش على وقعه أغلب سكان العالم لمواجهة الفيروس والتصدي له.
وتضمنت هذه المذكرات في 34 يومية و179 صفحة، مسائل متنوعة تحيل في الغالب على مجال الفنون التونسية والعالمية، فكان محتوى الكتاب مزيج بين اليوميات ومختلف الفنون على غرار الموسيقى والفنون التشكيلية والسينما والمسرح.
ويروي المؤلف في يومياته بعض ايجابيات الحجر الصحي، حيث يقف الإنسان في لحظة تأمل تجاه العديد من الأشياء التي أهملها جراء التزاماته المهنية والإيقاع السريع للحياة اليومية.
ووظف عادل المعيزي أبياتا من قصائده الشعرية على غرار قصيدة «تطير الخطاطيف بي» التي صدرت سنة 1998، لوصف الوضع الوبائي الذي «جرد الحداثة من قيمها وكشف عن هشاشتها» وفق تعبير الكاتب.
وأكد الكاتب أنه بصدد كتابة يوميات الموجة الثانية من كوفيد 19 التي أشار أنها «ستكون تدوينا لذكرياتنا في مواجهة هذه الجائحة التي بدأت تنتشر في تونس بشكل واسع ولا شك ا نها ستشكل شتاء قاسيا خصوصا على الفئات الهشة».
يذكر أن عادل المعيزي توج بجائزة فدوى طوقان للشعر في دورة 2013 عن المجموعة الشعرية «أما أنا فلأي فردوس». وصدرت له مجموعات كتب شعرية تراوحت بين الرواية الشعرية والأقصوصة على غرار «وط ان القصيدة» سنة 1998 و»أحبك حين أحبك « سنة 2002 و»حكمة العصر» سنة 2003، بالإضافة إلى «أمس منذ ألف عام» التي صدرت ببيروت سنة 2004، وتم اقتباسها للمسرح


بتاريخ : 22/09/2020

أخبار مرتبطة

روني شار يقول بأن على الشاعر أن يستيقظ قبل أن يستيقظ العالم لأن الشاعر حافظ وجوه الكائن اللانهائية.شعراء أساسيون مثل

رَفَحْ جرحٌ أخضرُ في مِعْصم غزَّةَ، وَنَصْلٌ في خاصرة الريحِ. ماذا يجري؟ دمُ عُرسٍ يسيلُ أمْ عروسُ نِيلٍ تَمْضي، وكأنَّ

– 1 – هل الرمز الشعري الأسطوري ضروري أو غير ضروري للشعر المغربي؟ إن الرمز الأسطوري، اليوناني، خاصة، غير ضروري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *