نجا فريق الفتح الرياضي، من مغادرة قسم الكبار ،بعد الانتصار على فريق شباب المحمدية، بنتيجة ( 2-0) ،في المباراة الأخيرة من البطولة الاحترافية ،في قسمها الأول،التي جمعتهما في المركب الرياضي الأمير مولاي الحسن بالرباط.
وكان ضغط المباراة كله على فريق الفتح الرياضي لهذا كان هم لاعبيه هو الوصول إلى مرمى شباب المحمدية ،ولذلك غاب التركيز عند مهاجميه وخاصة اللاعب «كومبوس» الذي ضيع فرصة حقيقية للتسجيل.
وسجل فريق الفتح الرياضي، هدفيه من نقطة الجزاء ،وكان الأول من توقيع اللاعب» رضا الهجهوج «في الدقيقة 49،في حين ،سجل الثاني اللاعب» نوفل الزرهوني «في الدقيقة 75.
وفرضت وضعية فريق الفتح الرياضي على مكونات الفريق، أن تنتظر الدورة الأخيرة من البطولة الاحترافية، لتطمئن على مصير الفريق ببقائه ضمن فرق القسم الوطني الأول من البطولة الاحترافية او مغادرته.
وكان على فريق الفتح الرياضي وحتى لايبقى مصيره معلقا بنتائج الفرق التي تعيش وضعيته ،أن يعول على أقدام لاعبيه ، وان يفك ما عقده بيديه بسنيه ،ويحقق التعادل،أو الانتصار أمام فريق شباب المحمدية.
ولأول مرة، يعيش فريق الفتح هذا السيناريو الهيتشكوكي، بعدما كان معادلة صعبة داخل البطولة ،وكان يحسب له ألف حساب بقوة لاعبيه وذكاء مدربه السابق «وليد الركراكي».
ويلخص رصيد فريق الفتح الرياضي، الذي توقف عداده عند 35 نقطة فقط، تواضع نتائجه، إذ لم يستطع تحقيق سوى معدل 1،1نقطة في كل مباراة، وذلك بعد أن انتصر في 8 مباريات وانهزم في 11 وتعادل في 11أخرى .
وعاش الفريق هذا الموسم ولأول مرة عدم الاستقرار في إدارته التقنية، إذ تم إنهاء عقد «مصطفى الخلفي» بعد توالي النتائج السلبية ،و تم إسناد المهمة للمسؤول عن التكوين في أكاديمية الفريق «ديمبا مباي» والذي وجد صعوبات كبيرة في إدارة الفريق.
يذكر ان فريق الفتح الرياضي انهى الموسم بعد الانتصار الأخير في الرتبة الثامنة، برصيد 35 نقطة ،وكان قبل بعد الدور 29 يحتل الرتبة 14برصيد 32نقطة.