دعا عضوات وأعضاء الفريقين الاشتراكيين بمجلسي البرلمان (مجلس النواب ومجلس المستشارين) إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إلى التراجع عن قراره الذي سبق أن أعلنه بعدم الترشح للكتابة الأولى، مناشدين إياه تقديم ترشيحه للمؤتمر المقبل الذي له وحده صلاحية اتخاذ القرار وانتخاب قيادته المقبلة من أجل تقوية المكتسبات المحققة والحفاظ على وحدة الحزب.
ففي بلاغ مشترك لهما، سجل الفريقان، بارتياح كبير، الجو المسؤول والهادئ الذي يطبع تحضير الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لعقد مؤتمره الوطني الحادي عشر المقرر نهاية الشهر الجاري. ونوها بالحصيلة الإيجابية للقيادة الحزبية منذ المؤتمر الوطني العاشر المنعقد في سنة 2017، والتي مكنت الحزب من تحقيق نتائج إيجابية في الانتخابات الأخيرة وتعزيز تموقعه السياسي في المشهد الوطني. كما ثمن كافة العضوات والأعضاء مستوى النقاش الحزبي البناء بين الاتحاديات والاتحاديين لبلورة مشروعي الأرضية السياسية والتنظيمية اللذين أجازتهما الدورة الأخيرة للمجلس الوطني، وذلك بهدف تطوير الأداء السياسي والتنظيمي خلال المرحلة المقبلة.
ودعا عضوات وأعضاء الفريقين الاشتراكيين بمجلسي البرلمان الاتحاديات والاتحاديين إلى مواصلة العمل الجماعي من أجل استكمال المراحل النهائية للإعداد التنظيمي واللوجيستكي لإنجاح محطة المؤتمر الوطني الحادي عشر، مؤكدين، بحس سياسي مسؤول وروح نضالية عالية، التزامهم القوي بمواصلة المسار السياسي مع القيادة الحزبية التي سينتخبها المؤتمر الوطني الحادي عشر من أجل تعزيز حضور الحزب في المشهد السياسي الوطني وتقوية امتداداته داخل المجتمع وترسيخ مشروعه الاشتراكي الديمقراطي في انفتاح تام على كل القوى الحداثية والتقدمية واليسارية.