الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب يسائل الحكومة حول،

الشرقاوي الزنايدي: وكالات البريد وصرف مستحقات» آمو تضامن» بإقليم الفقيه.

بنصالح عمر اعنان:  تدبير الماء الصالح للشرب بمدينة فكيك

 

 

تقدم النائب الشرقاوي الزنايدي، عضو الفريق الاشتراكي، بسؤال كتابي إلى وزير الصناعة والتجارة، حول وضعية الوكالات البريدية الموكول لها صرف مستحقات AMO-TADAMON وبعض الخدمات الأخرى بإقليم الفقيه بنصالح.
وسجل النائب الاشتراكي أنه بالرغم من الأدوار الأساسية التي تلعبها وكالات بريد المغرب إن على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي فضلا عن تقديم خدمات القرب للمرتفقين، فإن ذلك لا يعفينا من أن ننقل المشاكل المتعددة التي يواجهها المستفيدون من نظام «التأمين الإجباري عن المرض-التضامني AMO-TADAMON» بإقليم الفقيه بنصالح، أثناء سحب تعويضاتهم من الوكالات البريدية الموكول إليها بموجب اتفاقية صرف هذه المستحقات وخدمات أخرى (تجديد رخص السياقة وغيرها)، ونقصد هنا وكالة «بريد كاش»، حيث يضطر معظمهم إلى تحمل الوقوف في طوابير الانتظار اللامتناهية لساعات طويلة بسبب الاكتظاظ في مشهد يحط من كرامة هؤلاء المواطنين ويعطل مصالحهم، بالإضافة إلى عدم انتظام الخدمات المقدمة إليهم،
وأضاف النائب الاشتراكي أن هذا الوضع يذكي مظاهر الفوضى وأساليب أخرى تضر بصورة هذه المؤسسة.
وعلى هذا الأساس، ساءل النائب الاشتراكي، الوزير، عن التدابير التي ستتخذها الوزارة للاستجابة لمرتفقي وكالات بريد المغرب بإقليم الفقيه بنصالح لاسيما المستفيدين من نظام التأمين الإجباري عن المرض – التضامني المتمثلة أساسا في جودة الخدمات والحد من مظاهر الاكتظاظ والفوضى.
ومن جانبه وجه النائب الاشتراكي، عمر اعنان، سؤالا  كتابيا موجها إلى وزير الداخلية حول تفويت تدبير الماء الصالح للشرب بمدينة فكيك لفائدة شركة «مجموعة الشرق للتوزيع»، أبرز فيه النائب اعنان، أن مدينة فكيك، شهدت، خلال الأسابيع الأخيرة، وقفات ومسيرات واحتجاجات غير مسبوقة لكافة ساكنة المدينة من مختلف الفئات والأعمار والأجيال، وذلك عقب تمرير قرار تفويت تدبير الماء الصالح للشرب لفائدة شركة «مجموعة الشرق للتوزيع»، ضدا على إرادة كل ساكنة المدينة التي عبرت عن استنكارها الشديد وقلقها البالغ من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لهذا القرار المثير للجدل، والذي غلب عليه التسرع والارتجال وانعدام الاستشارات والحوار.
وأضاف النائب الاشتراكي، في ذات السؤال، أن الساكنة تعتبر هذه المادة الحيوية تجسد تاريخ وثقافة مدينة فكيك، وقد ظل تدبيرها يخضع، على مر العصور، لمنطق ضمان  استفادة كافة السكان من المياه، إلى جانب عقلنة استثمارها كمورد طبيعي وحيد لتنمية المنطقة والحفاظ على مستقبل الواحة.
ومن جهة أخرى، شدد النائب الاشتراكي على أن ما زاد من حدة الاحتجاج والاحتقان الاجتماعي الذي تشهده المنطقة، التخوف من ضرب القدرة الشرائية للساكنة واستهداف الواقع المعيشي للأسر من ذوي الدخل المحدود، مما سيكون له عواقب اجتماعية وخيمة ضارة على السكان الذين يعانون من الهشاشة ونقص وغياب الخدمات الاجتماعية، وضعف آفاق التنمية في هذه المنطقة الحدودية.
وأمام هذا الوضع المثير للقلق، ساءل النائب الاشتراكي، الوزير، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة للتفاعل مع مطالب ساكنة مدينة فكيك، وتبديد مخاوفهم، وكذا ضمان الحفاظ على مصالحهم المشروعة.


الكاتب : ع . الريحاني

  

بتاريخ : 21/12/2023