عبدالنور الحسناوي: وضعية المخابز التقليدية

حياة لعرايش: الآثار السلبية لتوالي اندلاع النيران بقرى

سعيد بعزيز: تسريع خطة تطوير وتأهيل المؤسسات الاستشفائية والموارد البشرية

الربط بين التكوين المهني والمؤسسات التعليمية والجامعية

وجه النائب عبد النور الحسناوي، عضو الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية بمجلس النواب،  سؤالا شفويا آنيا إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، خلال الجلسة العامة المخصصة للأسئلة الشفهية، يوم الاثنين 15 يناير الجاري، حول وضعية المخابز التقليدية.
وسجل النائب الحسناوي، في هذا السؤال، أن قطاع المخابز التقليدية يعرف  تراجعا غير مسبوق بسبب تغيير نمط صناعة الخبز، بعدما أصبحت الأسر تقتني هذه المادة بدل صناعتها داخل البيوت وطهيها في أفرنة الأحياء مما أثر سلبا على هذه الأفرنة، فحاولت الاستمرار والانعتاق عبر صناعة الخبز وبيعه في الأسواق ومحلات المواد الغذائية والمطاعم،  غير أن ظهور المحلات العشوائية جعلها تموت ببطء دون أي التفاتة من الجهات المعنية.
وعلى هذا الأساس،  ساءل النائب الاشتراكي، الوزيرة، عن استراتيجية الوزارة لإنعاش قطاع المخابز التقليدية وتأهيلها وتنظيمها وحمايتها من الاندثار مع العلم أن أصحابها يعيشون تراكمات للديون ومشاكل بنيوية عديدة.
ومن جانبها تقدمت النائبة حياة لعرايش بسؤال شفوي إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في نفس الجلسة العامة، حول الآثار السلبية لتوالي اندلاع النيران بقرى الصيد.
وأوضحت النائبة لعرايش أن في الآونة الأخيرة، توالت مآسي اندلاع الحرائق بقرى الصيادين، إذ أن تواجد الأكواخ وقنينات البنزين المخصصة لمحركات مراكب الصيد بهذه القرى، يساهم في الانتشار السريع للنيران، حيث تتعثر عملية السيطرة على الحرائق في بداية اندلاعها رغم المجهودات المبذولة من طرف رجال الوقاية المدنية، مما يخلف خسائر مادية في ممتلكات البحارة ومعدات صيدهم التي تعد مصدر عيشهم الوحيد، وبالتالي ينعكس ذلك على أوضاعهم المادية والاجتماعية.
وعلى هذا الأساس، ساءلت النائبة الاشتراكية، الوزير، عن التدابير لحماية قرى الصيد من ظاهرة الحرائق المتكررة.
كما وجه النائب سعيد بعزيز، سؤالا شفويا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول تسريع خطة تطوير وتأهيل المؤسسات الاستشفائية والموارد البشرية.
وأكد  النائب بعزيز أن المجلس الأعلى للحسابات قد أوصى في تقريره برسم سنة 2021، على مستوى الشق المتعلق بورش الحماية الاجتماعية، في ما يخص ديمومة واستمرارية التأمين الإجباري الأساسي عن المرض؛ على تسريع خطة تطوير وتأهيل المؤسسات الاستشفائية والموارد البشرية اللازمة قصد توفير عرض العلاجات وتحسين جودة الخدمات الصحية في القطاع العام.
وحيث أن القطاع العام يعتبر أهم ركائز الدولة الاجتماعية، ويتعين تحسين وتطوير خدماته، ساءل النائب الاشتراكي، الوزير، عن  الإجراءات التي ستتخذها الحكومة من أجل تسريع خطة تطوير وتأهيل المؤسسات الاستشفائية والموارد البشرية اللازمة للقطاع الصحي؟ وعن  الآليات والآجال التي ستعتمدها الحكومة بهدف توفير عرض العلاجات وتحسين جودة الخدمات الصحية في القطاع العام.
ووجه نفس النائب سعيد بعزيز، سؤالا شفويا إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات حول الربط بين التكوين المهني والمؤسسات التعليمية والجامعية.
وأوضح النائب بعزيز، أن النظرة إلى التكوين المهني تغيرت بشكل جذري، وتحولت من كونه ملاذ الفاشلين في حياتهم الدراسية أو الجامعية إلى اختيار للمتفوقين في مسارهم التعليمي.
وأضاف النائب الاتحادي، أن هذا التحول، وما يتطلبه من ضرورة تطوير المسالك بين التكوين المهني وسوق الشغل، وكذا تمكين الطلبة من الارتقاء بمسارهم الأكاديمي واكتساب مؤهلات مهنية في آن واحد، يَجْعَل الربط بين التكوين المهني والمؤسسات التعليمية والجامعية، من خلال خلق مسالك تمكنهم من التنقل بسلاسة وبشكل نظامي، أمرا ضروريا وذا صبغة استعجالية.
وعلى هذه الأسس، ساءل النائب الاشتراكي، الوزير، عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة من أجل خلق مسالك بين التكوين المهني والمؤسسات التعليمية والجامعية، وعن التقييم  للوضع الحالي على مستوى الربط بينهما.