الفريق الاشتراكي بمجلس النواب يسائل الحكومة حول:

نور الدين آيت بلحاج: الوضعية المزرية للمستشفى الإقليمي بقلعة السراغنة

عائشة الكرجي: النهوض بالقطاع السياحي وحماية المستثمرين والعاملين في القطاع

خدوج السلاسي: تهيئة الطريق المنطلقة من منطقة خندق حجر والمنفتحة على الطريق المؤدية إلى غفساي بإقليم تاونات

 

 

وجه النائب نور الدين ايت بلحاج، عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول الوضعية المزرية للمستشفى الإقليمي بقلعة السراغنة.
وأكد النائب الاشتراكي في ذات السؤال أنه في الوقت الذي تلتزم الحكومة في برنامجها الحكومي، بإصلاح منظومة القطاع الصحي، لايزال إقليم قلعة السراغنة، يعيش وضعا صحيا مزريا، حيث تحول المستشفى الإقليمي إلى بناية قديمة ومتآكلة، لا تتلاءم وحاجة المواطنات والمواطنين، بل أصبح غياب التجهيزات الأساسية الضرورية ونقص الأطقم الطبية وشبه الطبية، السمة البارزة في الآونة الأخيرة.
وأضاف النائب ايت الحاج، ورغم ذلك، تعرف هذه البناية المتآكلة، توافد عدد كبير للمرضى من داخل وخارج الإقليم، الأمر الذي يتطلب، وبعجل، إحداث مستشفى إقليمي جديد بمواصفات حديثة تتلاءم والنمو الديمغرافي المتزايد لساكنة الإقليم والأعداد الكبيرة للمرضى المتوافدين على المستشفى، لاسيما وأن المجلس الإقليمي لقلعة السراغنة وجهة مراكش آسفي، إضافة إلى مؤسسة «جاسم بن حمد» القطرية قد أبدوا رغبتهم لبناء هذا المرفق الحيوي الهام.
وعلى هذا الأساس، ساءل النائب الاشتراكي الوزير، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لإحداث مستشفى إقليمي جديد بقلعة السراغنة، وعن الآجال الزمنية لذلك.
ومن جهتها، وجهت النائبة عائشة الكرجي سؤالا شفويا إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني خلال الجلسة العامة المتعلقة بالأسئلة الشفوية بمجلس النواب، حول النهوض بالقطاع السياحي ومعاناة مغاربة العالم مع شركات النقل.
وأكدت النائبة الاشتراكية من خلال هذا السؤال، أنه لا يمكن الحديث عن إقلاع حقيقي للقطاع السياحي ومغاربة العالم والسياح يجدون أنفسهم ضحايا شركات النقل البحري والجوي وعدم الالتقائية والتجانس بين مختلف البرامج والمتدخلين.
وأوضحت النائبة الكرجي، أن تكلفة تذكرة الباخرة ذهابا فقط لثلاثة أشخاص على متن سيارة بين طريفة وطنجة تصل 314 أورو، دون احتساب الرسوم، وبين الجزيرة الخضراء وطنجة المتوسط 276 أورو، في الوقت الذي لا تتجاوز فيه تكلفة الباخرة لنفس العائلة 198 أورو بين برشلونة وإيبيزا، و159 أورو بين برشلونة ومايوركا، مع العلم أن المسافة بين برشلونة والجزر السالفة الذكر كبيرة جدا ولا يمكن مقارنتها بمضيق جبل طارق، ”والتذاكر حجة ملموسة “.
وأضافت النائبة الاشتراكية، “نحن على أبواب عملية «مرحبا»، إن عدم إلغاء اختبار PCR الذي يضخ أزيد من 240 مليار سنتيم في خزينة المختبرات والشركات الأجنبية، وكان بامكان عائلات مغاربة العالم أن يستفيدوا منها، في إطار التضامن الذي يميز هذه الفئة وارتباطها ببلدها وجذورها” .
وأشارت النائبة الكرجي، إلى أن مغاربة العالم الذين يساهمون بشكل فعال في تنشيط المنظومة السياحية بالبلاد يشعرون “بحكرة كبيرة” نتيجة لعدد من القرارات غير المنطقية، وعملية «مرحبا» أصبحت بالنسبة لهم عملية ” سير فحالك ” ، ” عوم فبحرك ” ،” دبر محاينك“.
وعلى هذا الأساس والحيثيات، ساءلت النائبة الاشتراكية، الوزيرة، عن ماهية السياسة التي اتخذتها الوزارة من أجل النهوض بالقطاع السياحي وحماية المستثمرين والعاملين في القطاع .
ومن جانبها وجهت النائبة الاشتراكية خدوج السلاسي سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية حول تهيئة الطريق المنطلق من منطقة خندق حجر والمنفتح على الطريق المؤدية إلى غفساي بإقليم تاونات.
وأوردت النائبة السلاسي في ذات السؤال، أن سكان الدواوير يعانون من وعورة الطريق أو المسلك، فهم يستعملونه يوميا سواء من أجل تنقل التلميذات والتلاميذ إلى مدارسهم أو الساكنة إلى السوق الأسبوعي كل ثلاثاء أو قصد التوجه الضروري إلى مجموعة من المرافق العمومية(دار الشباب، المستوصف، الجماعة، النادي النسوي مثلا) الموجودة في المركز المسمى «كلاز».
وأضافت النائبة الاشتراكية، أنه طريق في منطقة جبلية وعرة ينطلق من منطقة اسمها خندق حجر ويمر عبر الدواوير: بني حيان، خندق سولة، ظهر خشب، عين بوتيلة. حيث ينفتح المسلك عند هذه النقطة على الطريق المؤدية إلى غفساي.
وفي ذات السياق، أبرزت النائبة السلاسي، أن طول الطريق المراد تهيئتها عبر هذه الدواوير مرسومة ومستعملة من طرف الساكنة على علاتها ويتراوح طولها حسب الساكنة ما بين 8و10 كيلومترات، وتعتبر الساكنة أن الاستجابة لهذا المطلب جزء من حل مشاكلهم وفك عزلتهم والتخفيف من معاناتهم في وسط قروي جبلي صعب.
وعلى هذه الأسس، ساءلت النائبة الاشتراكية، الوزير، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لفك العزلة عن هذه الساكنة عبر تهيئة الطريق المنطلق من منطقة خندق حجر والمنفتح على الطريق المؤدية إلى غفساي بإقليم تاونات.


الكاتب : مكتب الرباط: عبد الحق الريحاني

  

بتاريخ : 18/05/2022