الفريق الاشتراكي بمجلس النواب يسائل الحكومة حول:

حميد الدراق: الخصاص بالمستشفيات العمومية

محمد لعسل: التيار الكهربائي بالعالم القروي

فاضل براس: هشاشة البنية التحتية الطرقية

خدوج السلاسي: العيش الكريم للمسنين

 

وجه النائب حميد الدراق، عضو الفريق الاشتراكي، سؤالا شفويا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول الخصاص الكبير في الأطباء المتخصصين والتجهيزات بالمستشفيات العمومية.
وأوضح النائب الاشتراكي، في ذات السؤال، أول أمس، في الجلسة العامة بمجلس النواب، أنه في الوقت الذي التزمت الحكومة بتعزيز خدمات الصحة العمومية عبر تلبية الحاجة الماسة وتوفير الوسائل الكفيلة بتطوير العرض الصحي، تعيش مجموعة من المستشفيات العمومية خصاصا كبيرا في الأطقم الطبية المتخصصة والتجهيزات الضرورية، حيث يضطر المرضى للتنقل بين الأقاليم من أجل العلاج، مع ما يترتب عن ذلك من تكاليف مادية ومعاناة شبه يومية.
وعلى هذا الأساس ساءل النائب الاشتراكي، الوزير، عن مآل الالتزامات الحكومية لتعزيز الخدمات الصحية العمومية، وعن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لسد الخصاص الذي تعرفه مستشفيات المملكة في الأطقم الطبية المتخصصة والتجهيزات الضرورية.
من جانبه تقدم النائب الاشتراكي محمد لعسل بسؤال شفوي آني إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة حول الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بالعالم القروي.
وأبرز النائب لعسل في هذا السؤال، أن عددا من ساكنة العالم القروي يعاني من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي رغم الشكايات المتواصلة للساكنة والجمعيات النشيطة وأدائهم لمستحقات فواتير الاستهلاك التي غالبا ما تكون ثقيلة على جيوبهم.
وفي ذات السياق، أضاف النائب الاشتراكي، أن العديد من المواطنين بالعالم القروي عبروا عن تذمرهم من خدمات المكتب الوطني للكهرباء بسبب هذه الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي تستغرق أحيانا ما يزيد عن ثلاثة أشهر، وما يعني ذلك من إتلاف لعدد من الأجهزة المنزلية وما يترتب عنها من خسائر لدى مستثمري الفلاحة العصرية التي تحتاج إلى الكهرباء، فضلا عن خسائر في بعض الأدوية التي تحتاج إلى درجات معينة من البرودة للحفاظ عليها سليمة خاصة لدى مرضى الأمراض المزمنة.
وعلى هذا الأساس، ساءل النائب الاشتراكي، الوزيرة، عن الأسباب الحقيقية وراء الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بالعالم القروي.
ومن جهته وجه النائب فاضل براس سؤالا شفويا آنيا إلى وزير التجهيز والماء حول هشاشة البنية التحتية الطرقية.
وسجل النائب براس، في السؤال ذاته، أنه عند كل تساقطات مطرية تشهدها البلاد، يتم الكشف عن هشاشة البنية التحتية الطرقية، وتدهور وضعية الكثير من الطرق والقناطر. وهذا ما أكدته عدة إحصائيات، مشيرا في نفس الوقت إلى أن نصف الطرق توجد في حالة كارثية وتحتاج إلى صيانة، فضلا عن العديد من القناطر المهددة بالانهيار.
واستدل النائب الاشتراكي على هذا الوضع المتدهور للطرق، بتقرير أنجزته مجموعة العمل الموضوعاتية التي شكلها مجلس النواب في الولاية التشريعية السابقة حول «التنمية القروية.. مجال المناطق الجبلية»، مبرزا التهاون المسجل في عدم صيانة الطرق التي تآكلت بسبب الإهمال، الأمر الذي بات يشكل خطرا وتهديدا حقيقيا على سلامة المواطنات والمواطنين، خصوصا خلال فترة التساقطات المطرية.
وعلى هذه الأسس ساءل النائب الاشتراكي، الوزير، عن الإجراءات المزمع القيام بها من أجل صيانة وإصلاح وتأهيل البنية التحتية الطرقية، والطرق والقناطر غير المؤهلة ؟
من جهتها طالبت النائبة خدوج السلاسي الحكومة بالتدخل الناجع لضمان العيش الكريم للمسنين والمسنات، مردفة في إطار تعقيب إضافي بمجلس النواب، أول أمس، بأن هذه الفئة قدمت الغالي والنفيس لهذا الوطن وكل أشكال المساهمات ومن مختلف المواقع مما يتطلب اعترافا بها وبمجهوداتها، والعمل على تيسير سبل الحياة الكريمة لها، ماديا ومعنويا، لأن في الأمر اعترافا ودرسا للشباب بأن هذا الوطن يحترم مواطنيه ويقف بجانبهم في أرذل العمر.


الكاتب : مكتب الرباط: عبد الحق الريحاني

  

بتاريخ : 23/11/2022