الفريق الاشتراكي بمجلس النواب يسائل وزيري الداخلية والصحة حول: آثار نقل المطرح الجماعي لأكادير من الحي المحمدي إلى منطقة إتقان بتدارت وأنزا العليا

– غياب دواء «سينتوسينون» وما يشكله ذلك من خطورة على حياة النساء الحوامل
–  تداعيات استمرار منع التجمعات والحفلات على مموني الحفلات والمقاولات 

يواصل الفريق الاشتراكي دوره الدستوري المتمثل في الرقابة والتشريع بمجلس النواب، حيث وجه سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت حول آثار نقل المطرح الجماعي لأكادير من الحي المحمدي إلى منطقة إتقان بتدارت وأنزا العليا.
وأوضح الفريق الاشتراكي في سؤاله أنه في الوقت الذي تنتظر فيه ساكنة تدارت وأنزا العليا بأكادير، التفاتة تنموية وإقلاعا اقتصاديا، أثار قرار السلطات الولائية بأكادير القاضي بنقل المطرح الجماعي للمدينة من الحي المحمدي إلى منطقة “إتقان” بتدارت وأنزا العليا، غضب واستياء الساكنة والفعاليات المدنية لما لذلك من آثار بيئية وخيمة.
وأشار الفريق، في هذا الصدد، إلى أن قرارا كهذا،  باعتباره مضرا وخطيرا على المنطقة ككل، يتطلب فتح بحث حول المنافع والمضار من خلال إشراك الساكنة في الموضوع، درءا لأي احتقان اجتماعي في المستقبل .
وعلى هذا الأساس، طالب الفريق الاشتراكي وزير الداخلية، بتوضيح الأسباب والدوافع وراء نقل المطرح الجماعي للمدينة إلى منطقة “إتقان” بتدارت وأنزا العليا بأكادير، كما ساءله عن الإجراءات البديلة التي ستتخذها الوزارة لرفع الضرر عن المنطقة.
ومن جهة أخرى، وطبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، توجه الفريق الاشتراكي بسؤال طارئ حول استمرار تداعيات جائحة كورونا على قطاع مموني الحفلات والمناسبات
مشيرا في هذا الإطار إلى أن لتداعيات جائحة كورونا تأثيرا مباشرا على العديد من القطاعات، خاصة قطاع مموني الحفلات والمناسبات بمختلف أنواعها، مما أثر سلبا على المشغلين والعاملين فيه، لاسيما أن أنشطتهم تشهد رواجا خلال فصلي الربيع والصيف.
وبالموازاة مع ذلك حذر الفريق من استمرار التدابير والإجراءات الاحترازية المتخذة على صعيد البلاد، لمنع تفشي انتشار الجائحة واستمرار منع التجمعات والحفلات، وما يعني ذلك من تراكم الرسوم المهنية والضريبية،…، التي أثرت بشكل سلبي على هذا القطاع، ودفع مجموعة من المقاولات الصغرى والمتوسطة إلى حافة الإفلاس.
كما توجه الفريق الاشتراكي إلى وزير الصحة بسؤال شفوي حول الأسباب الناجمة عن غياب دواء “سينتوسينون” بالمؤسسات العمومية، مشيرا إلى خطورة ذلك، حيث تواجه النساء الحوامل خطر الموت في المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة على حدّ سواء بسبب افتقاد دواء « سينتوسينون» البالغ الأهمية الذي لم يعد متوفرا إلا بشكل نادر في المؤسسات الصحية، وفي ذات السياق، أكد الفريق على أهمية الاستعمالات المتعددة لهذا الدواء كالتحفيز على الولادة بشكل طبيعي وتحفيز الرحم على لفظ الجنين المتوفي، بالإضافة إلى أنه يمكن من السيطرة على النزيف الحاد بعد الولادة، لذا فاستمرار غيابه في ظل استقبال النساء الحوامل المقبلات على الوضع، يزيد من نسبة خطر الموت لديهن بسبب النزيف الذي قد يتعرضن له.
وعلى هذا الأساس طالب الفريق الاشتراكي وزير الصحة بتوضيح أهم الإجراءات التي ستتخذها وزارته للحد من خطر غياب هذا الدواء .


الكاتب : مكتب الرباط: عبد الحق الريحاني

  

بتاريخ : 22/05/2021