وجهت النائبة لطيفة الشريف عن الفريق الاشتراكي، سؤالا شفويا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول ولوج المرأة القروية لخدمة الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم.
وأوضحت النائبة الشريف أن  التشخيص المتأخر لحالات سرطان عنق الرحم، يعتبر  من بين أهم عوائق نجاح مسارات العلاج، وهو ما لا يمكن تجاوزه إلا بالفحص المبكر عن هذا النوع من السرطان. في هذا الإطار عملت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على تسطير برنامج لتحسيس وتوعية المغاربة عموما، والنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و65 سنة على وجه الخصوص بأهمية الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، مع اتخاذ رزمة من الإجراءات التي تضمن ولوجهن إلى هذه الخدمة.
وعلى هذا الأساس تساءلت النائبة الإشتراكية عن التدابير التي اتخذتها الوزارة من أجل ضمان ولوج المرأة القروية لخدمة الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم.
ومن جهته تقدم النائب عبدالحق امغار  بسؤال شفوي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول الخصاص الحاد في الموارد البشرية بالمراكز الصحية القروية.
وأشار النائب الاشتراكي امغار الى أن  معظم المراكز الصحية القروية، تعرف  خصاصا حادا في الموارد البشرية ونقصا في التجهيزات الأساسية، مما يحرم شريحة واسعة من الساكنة من حقهم في العلاج، ويؤثر سلبا على وضعهم في الولوج الى الخدمات الصحية، وتزداد هذه المعاناة خلال فصل الشتاء بسبب قساوة الظروف الطبيعية وانقطاع المسالك الطرقية.
واستدراكا لهذه الأوضاع، وتيسيرا لاستفادة ساكنة المناطق القروية والجبلية من حقهم في التطبيب والاستشفاء، ساءل النائب الاشتراكي،   الوزير عن  خطة الوزارة لتعزيز المراكز الصحية بالمناطق القروية والجبلية بالأطر الطبية والتمريضية والتجهيزات الأساسية الكافية.
من جانبه وجه النائب عبدالنور الحسناوي  سؤالا شفويا  إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل حول تكريس ثقافة الانتماء للوطن.
وأبرز النائب الاشتراكي الحسناوي أن  ثقافة الهجرة والهروب نحو الضفة الأخرى هي اللغة السائدة التي يتحدث بها اليوم شباب المناطق الحدودية، لظروف وأسباب متعددة الجميع يعلمها خصوصا في ظل قلة فرص الشغل، غير أن الملاحظ، هو غياب أو تغييب  البرامج الثقافية التي تعمل على تكريس ثقافة الانتماء وحب الوطن والعمل من داخل الوطن.
وأضاف الحسناوي أن انتشار ثقافة الهجرة، سيسهل عمل مجموعة من الخلايا والشبكات التي تنشط في الاتجار بالبشر والهجرة غير السرية، وما يواكب ذلك من جرائم ومظاهر قد تقوض مجهودات بلادنا في الحد من ظاهرة الهجرة السرية.
ومن هذه المنطلقات ساءل النائب الاشتراكي، الوزير عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة  أو من المفروض اتخذتها للعمل على تكريس ثقافة الانتماء وحب الوطن، وبالتالي قطع الطريق على كل المنظمات التي تشجع على ثقافة الهجرة.
كما وجهت النائبة مجيدة شهيد سؤالا شفويا  إلى وزير التجهيز والماء  حول معالجة  آثار الفيضانات على البنية التحتية  بالجنوب الشرقي للمملكة.
وشددت النائبة الاشتراكية شهيد على أن  الأمطار الرعدية الغزيرة التي ضربت الجنوب الشرقي للمملكة خلال نهاية الأسبوع الماضي، أماطت اللثام عن الحالة المتردية والهشة  للبنية التحتية لغالبية  مدن وأقاليم هذه المنطقة.
وقد ألحقت الفيضانات التي تسببت فيها هذه الأمطار العديد من الأضرار بمجموعة من الممتلكات العمومية، كالطرقات والقناطر والمعابر بالمنطقة، الأمر الذي تسبب في توقف حركة السير لساعات طويلة، بسبب انقطاع الطرقات، وهو ما أدى إلى عزلة العديد من الجماعات والدواوير، لاسيما مع تعطل العديد من الخدمات العمومية المتعلقة بالبنية التحتية كشبكة الكهرباء والماء الصالح للشرب والاتصالات.
وعلى هذه الأسس ساءلت النائبة الاشتراكية الوزير عن  التدابير الاستعجالية التي اتخذتها الوزارة من أجل معالجة  آثار الفيضانات على البنية التحتية  بأقاليم الجنوب الشرقي للمملكة.