وجه النائب النميلي سعيد، باسم الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، سؤالا شفويا إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات حول مشاكل التمويل الموجه للشركات الصغرى والمتوسطة.
وأبرز النميلي أن المقاولات الصغرى والمتوسطة (PME)، تواجه الكثير من المشاكل المرتبطة أساسا بالتمويل البنكي الذي ينحصر بشكل غير عادل في المقاولات الكبرى والكبيرة جدا، مما يجعل هذا الصنف من الشركات (PME) معرضا للصدمات والتقلبات الاقتصادية، خصوصا وأن أغالبيتها لا يتوفر على تخطيط محاسباتي تعتمد عليه البنوك من أجل دراسة قابلية تمويلها، فضلا عن المشاكل المرتبطة بالتعقيدات الإدارية.
على هذا الاساس، ساءل النائب الاشتراكي، الوزير عن التدابير التي اتخذتها الوزارة من أجل تشجيع البنوك على توجيه تمويلاتها نحو الشركات الصغيرة والمتوسطة عوض الاقتصار على المقاولات الكبرى؟
ومن جهتها تقدمت عائشة الكرجي بسؤال شفوي إلى وزيرة الاقتصاد والمالية حول غلاء الأسعار.
ابرزت النائبة الكرجي، أن المغرب يعيش سخطا شعبيا بسبب غلاء الأسعار في جميع المواد الغذائية بما فيها الأساسية من خضر وفواكه ولحوم بيضاء وحمراء، حيث أصبح معظم المواطنين والمواطنات غير قادرين على تحمل المزيد من ضرب قدرتهم الشرائية أو الإجهاز على قوتهم اليومي؛ لاسيما وأن هذه المواد في ارتفاع مستمر حتى بات هذا الأمر معطى بنيويا في مقابل عدم استجابة الحكومة لتحرير الأسعار وغياب أية حلول لإطفاء لهيب الأسعار.
ومن هذا المنطلق ساءلت النائبة الاشتراكية، الوزيرة، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة للحد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية بما يتناسب والقدرة الشرائية للمغاربة.
ومن جانبه، وجه النائب الاشتراكي عبد النور الحسناوي سؤالا شفويا إلى وزير الصناعة والتجارة حول الاستراتيجية الوطنية لتطوير التجارة.
وأكد النائب عبد النور الحسناوي أن اعتماد الاستراتيجية الوطنية لتطوير التجارة في المغرب يهدف الى تعزيز قطاع التجارة والتوزيع، والتعاون مع كافة القطاعات المعنية تشمل أولويات تعميم التغطية الاجتماعية لفائدة التجار، بالإضافة إلى رقمنة التجارة لتعزيز الكفاءة والتنافسية. كما تهدف الاستراتيجية إلى دعم استخدام التكنولوجيا المالية وتطوير أدوات رقمية لصالح التجار والمستهلكين، مما يساهم في تحسين بيئة الأعمال وتعزيز الاستثمارات.
على هذا الأساس ساءل النائب الاشتراكي، الوزيرعن حصيلة تنزيل الاستراتيجية الوطنية لتطوير التجارة؟
كما تقدم النائب حميد الدراق بسؤال شفوي إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني حول ترويج وتسويق السياحة المغربية.
وأوضح النائب الدراق أن المغرب يعاني من تحديات كبيرة في مجال الترويج وتسويق وجهاته السياحية، والتي تنشأ في ظل غياب استراتيجية تسويقية واضحة المعالم، مقارنة بالدول المنافسة، كما نرى ضعف الاستثمارات في التسويق الرقمي، مثل مقاطع الفيديو والتعاون مع المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر محتوى تسويقي جذاب للسائح الأجنبي .
وأضاف النائب الدراق، أن هناك تشتتا للجهود التسويقية، وعدم التركيز على قطاعات سياحية محددة وغياب حملة تسويقية شاملة، مسجلا أن كل هذه العوامل تؤدي إلى عدم النجاح في تسويق الوجهات السياحية المغربية بفعالية كافية على المستوى الدولي، مما يحد من وصولها إلى الأسواق المستهدفة.
وانطلاقا من هذه الحيثيات والاسس، ساءل النائب الاشتراكي الوزيرة عن الجهود التي تبذلها الوزارة والمؤسسات المعنية حاليًا لترويج السياحة المغربية؟ هل هذه الجهود كافية وفعالة؟ وما هي التحديات التي تواجهها؟