على إثر حادثة السير المأساوية التي أدت إلى انقلاب حافلة لنقل المسافرين بإقليم خريبكة، مخلفة 23 قتيلا و36 جريحا، طالب الفريق الاشتراكي بمجلس النواب لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بدعوة وزير النقل والتجهيز ومدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لعقد اجتماع يسائلهما ويسائل الحكومة عن مسؤوليتها في وقوع حوادث السير المأساوية التي تحصد أرواح الأبرياء من المواطنات والمواطنين.
وقد بادر الفريق الاشتراكي إلى مساءلة المسؤولين المعنيين طبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، من أجل مناقشة أسباب ومسؤوليات الحادثة المأساوية وتدارس مآل وآفاق الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
وارتفعت حصيلة وفيات حادثة سير خريبكة، المسجلة منذ صباح الأربعاء الماضي.
وأكد عبد الرحمان حروق، مدير مستشفى الحسن الثاني بخريبكة بالنيابة في تصريح تلفزي، أن الحصيلة بلغت 23 حالة وفاة، و25 حالة يتم التكفل بها بمستشفى خريبكة.
وأوضح أن حالتين تتواجدان في الإنعاش تحت المراقبة، وتتواجد الحالات الأخرى بأقسام المستشفى، و6 حالات بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد.
وكانت الحصيلة الأولية، شهدت مصرع 15 شخصا، فيما أصيب 37 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، إثر الحادثة الواقعة بأحد المنعرجات بالطريق الوطنية رقم 11.
وتم فتح بحث بخصوص الحادث من طرف السلطات المعنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وعرف المغرب عدة حوادث مماثلة بسبب السرعة ورداءة بعض الطرق وتهور السائقين ينضاف إلى الحركة الواسعة للتنقلات بسبب العطلة الصيفية والأعياد.