انطلق منذ الإثنين 6 من شهر ماي الجاري بمدينة مراكش، المعرض الفني للفنانة التشكيلية مونيا نجم الدين بوطالب
والمعرض الذي يحمل عنوان “تحت القبعة” سيستمر لغاية 30 ماي الجاري، وذلك بفندق موفنبيك منصور الذهبي بمراكش
وللإشارة فإن الفنانة مونيا بوطالب، ذات الأصول الممتدة لمدينة تارودانت، ازدادت سنة 1971 بالدار البيضاء، حيث تعيش وتعمل إلى اليوم.
منذ نعومة أظافرها ، و التعبير الفني بمختلف أشكاله يجذب الفنانة مونيا بوطالب.
وبعد مسيرة مهنية عاشت خلالها بين المغرب وفرنسا، انتقلت إلى باريس لمدة ثلاث سنوات حيث تعرفت على تاريخ الفن، ثم تابعت التدريب في معهد الفنون الجميلة في باريس وحضرت أوراش الأعمال الفنية بانتظام.
تعد حاليا من رواد الفن التشكيلي المعاصر وتنتمي خصوصا لمدرسة الفن التجريدي، لها أعمال معترف بها داخل وخارج المغرب، إذ سبق وحازت شهر يوليوز من سنة 2017، على جائزة خوسي دياس فونتيس، خلال فعاليات الدورة التاسعة للمعرض الدولي للفن بإسبانيا، الذي يقام بمدينة ساريا مرة كل سنتين وتنافست هناك مع ما يناهز ثمانين ر