الفنانة فضيلة الهامل تشكو شركة الإنتاج وتراسل المركز مطالبة بمستحقاتها المالية 

شاركت في بطولة فيلم «مسائل صغيرة» المدعوم من طرف المركز السينمائي المغربي

 

اضطرت الممثلة المغربية فضيلة الهامل لمراسلة كل الجهات المسؤولة، بما في ذلك المركز السينمائي المغربي، للمطالبة بمستحقاتها المالية، التي لم تتوصل بها نظير مشاركتها الأساسية في أحد الأفلام المغربية، وأوضحت الفنانة المغربية في تصريح لجريدة « الاتحاد الاشتراكي»، أنها لعبت دور البطولة في فيلم» مسائل صغيرة « للمخرج فهد لشهب ، على أساس «أن أتسلم نصف المبلغ، عندما تحصل شركة الإنتاج على الجزء الثاني من الدعم الممنوح من طرف المركز السينمائي المغربي» مؤكدة أن شركة الإنتاج حصلت على الدعم في المرحلة الثالثة، دون أن « أتوصل بمستحقاتي»، مستطردة أنها « تواصلت مع ممثل شركة الإنتاج مرات عديدة دون جدوى»، وتسترسل الفنانة الهامل موضحة، «سيناريو الفيلم جميل، وقد أعجبت به حين قرأته، كما أن الفيلم مدعم من المركز السينمائي المغربي، وقد ساعدنا كثيرا المخرج فهد لشهب، وكذلك مدير التصوير الفرنسي الجنسية الذي أشرف على عملية التصوير، التي تمت بمدينة الداخلة، وكما يعلم الجميع، فهي مدينة جميلة تزخر بمناظر خلابة، حيث ركز فريق العمل على هذه المناظر لتسويق السياحة بالمدينة وتشجيعها، كما أن قصة الفيلم رائعة للغاية، وهي تسلط الضوء على المرأة الصحراوية وعلى مكانتها في المجتمع، وكذا علاقتها مع زوجها، ودورها في الحياة بصفة عامة، وهذا العمل السينمائي يقدمها كما هي في الواقع، امرأة قوية ولديها مقدرة كبيرة على تخطي مشاكلها. فضلا عن أن فريق العمل ركز أيضا على إبراز صورة المملكة المغربية المشرفة، ولو شاءت الأقدار وطرح الفيلم فسوف يحقق نجاحا كبيرا».
ولم تخف الفنانة المغربية فضيلة الهامل أملها في أن يتم طرح الفيلم، «بالرغم من الكثير من العراقيل التي واجهتنا وسط العمل بسبب شركة الإنتاج التي لم توفر لنا بعض الإمكانيات بالشكل الكافي»، مضيفة أنه « بالرغم من هذه الصعوبات، ولله الحمد، فقد تمكنا من تخطي هذه الحواجز، لما لنا من غيرة على هذا الوطن الحبيب، بل أكثر من ذلك، فإن الفيلم تم تصويره في الصحراء المغربية، التي تعني لنا الكثير كمغاربة، وكنا نتمنى أن نصل إلى أماكن أخرى على مستوى كل بقاع المغرب.
لقد قمنا بمجهود كبير كطاقم، متحلين بالصبر إلى غاية إتمام هذا العمل، وكنا ننتظر، بشوق، أن يتم طرح هذا الفيلم للوجود، لكنه، للأسف، لم ير النور لحد الآن، ناهيك عن أنني شخصيا لم أتوصل بمستحقاتي، شأن العديد من الناس الذين لم يتوصلوا هم أيضا بتعويضاتهم المالية، لكن المعني بالأمر، ومع شديد الأسف، لم يكتف بحرماننا من مستحقاتنا، بل إنه لم يكن صادقا في وعوده، حيث كان يتصل بي مرارا وتكرارا ليخبرني أنني سأنال مستحقاتي، ولكن ولحد الآن، مازلت لم أتوصل بأي شيء، مما دفعني إلى مراسلة المركز السينمائي المغربي، حيث تمت طمأنتي، على أساس أني سأحصل على تعويضاتي المالية، وسوف يتم التوصل إلى حل عما قريب، لأتفاجأ مؤخرا، تشرح فضيلة الهامل، أن المعني بالأمر تحصل على الدفعات الأولى والثانية والثالثة وسيحصل، قريبا، على دفعة الشطر الرابع، وبالرغم من توصله بكل هذا، إلا أنه لم يدفع لنا ما بذمته، كما أن الفيلم، للأسف، لم ير النور»، تقول الفنانة فضيلة الهامل، بمرارة ، داعية من خلال صرختها هاته إلى تمكينها من مستحقاتها المادية، وإخراج هذا العمل السينمائي إلى حيز الوجود.


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 11/07/2020