أثارت جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما وضعت أغاني الألبوم الجديد «مهتمة بالتفاصيل» للفنانة القديرة أصالة نصري والألبوم الأخير «معدي الناس» للفنان القدير عمرو دياب كمادة للنقاش.
إذ وضعت الفنانة المصرية والناشطة في العالم الأزرق أغاني أصالة تحت مجهر النقد..، لتخلص إلى أن العديد من أغاني العمل الجديد للفنانة أصالة يمتح من روح وأفكار أغاني الديفا سميرة سعيد، هل هذا مجرد تخاطر أم سرقة فنية، أسئلة تفاعل معها الجمهور، كذلك الأمر بالنسبة لّ»الهضبة» عمرو دياب،الذي لم يفلت من نقد نور نجيب، حيث كشفت أن دياب هو الآخر عمل على سرقة نفسه، من خلال استعمال ألحان وتوزيع لأغاني سابقة له في ألبومه الجديد، وبذلك تقول نور نجيب إن الهضبة طبق المثل الشهير»كل نفسك بدل حد ميأكلك».
لتسليط الضوء على هذا الموضوع، اتصلت جريدة «الاتحاد الاشتراكي» بالمصرية نور نجيب وكان الحوار التالي:
أثارت الفنانة والناشطة المصرية في مواقع التواصل الاجتماعي نور نحيب ضجة كبيرة بسبب وضع الألبوم الأخير للفنانة أصالة وكذلك بعض أعمال الفنان عمرو دياب على مشرحة طاولة النقد، حيث قدمت مقارنة بين أعمال الديفا سميرة سعيد وأغاني الألبوم الأخير للفنانة أصالة “مهتمة بالتفاصيل”، وكذلك مقارنة بين أعمال الهضبة عمرو دياب القديمة والألبوم الجديد “معدي الناس”، وبينت لمتتبعيها عبر صفحتها الرسمية على الموقع الاجتماعي الفيسبوك”السرقة الفنية”، التي ظهرت واضحة في أعمال أصالة، وبينت من خلال ترديد مقاطع والمقارنة أن هذه الأعمال”سرقت” بشكل كبير من أعمال الديفا سميرة سعيد، وكذلك الأمر بالنسبة للفنان عمرو دياب الذي تضمن عمله الفني الأخير نفس الأمر، إذ كرر الهضبة نفسه في ألبومه الأخير، من خلال استحضار ألحان وتوزيع سابقين لبعض أغانيه السابقة. وتوضح الفنانة المصرية نور نجيب هذه الأشياء بالتفصيل من خلال تشريح هذه “السرقات الفنية” وأداء المقاطع المعنية بصوتها وأصوات أصحابها أيضا.
في تقديم لشريط الفيديو، الذي تفاعل معه العديد من المتتبعين قالت نور نجيب:”ليه كدة يا أصالة لييييه ليييييييه للأسف مش بقدر أسكت مدحت شلبي اللي جوايا لازم أحلل وأفصص الألبوم. ”
جريدة “الاتحاد الاشتراكي” اتصلت بالفنانة المصرية نور نجيب بخصوص هذا الموضوع والاتهامات الثقيلة الموجهة للفنانين عمرو دياب وأصالة نصري، على اعتبار ما يشكلانه من وزن فني في سماء الأغنية العربية ،خاصة بالنسبة للفنانة أصالة، وهل الأمر يعتبر سرقة أم مجرد تخاطر،أو هو احتفاء خاص بالديفا سميرة سعيد من طرف صديقتها أصالة التي تعتبرها رمز الأغنية العربية، إلى درجة أن أصالة نصري كباقي الفنانين العرب الكبار والممثلين والمعجبين لم يجدوا حرجا في أداء أغاني سميرة سعيد في لحظاتهم الحميمة، بل وصل الأمر إلى توثيق هذه الأغاني واللحظات بالصوت والصورة وتقاسمها مع محبيهم.
عن هذا تقول نور نجيب، إن كل شيء أصبح متشابها حتى الأغاني نفسها من كثرة عدد المغنين والتكرار في المواضيع والألحان، بل الأمر امتد حتى للإنسان نفسه، إذ نجد البنات أصبحن شبه بعض، وفساتين العرائس شبه بعض، والألحان أيضا، فطبيعي تحصل هذه الأشياء، ورأيي في ألبوم أصاله عبرت عنه بشكل واضح في شريط الفيديو الذي نشرته على صفحتي الرسمية.
ما دونته نور نجيب أثار ردود فعل متباينة بين مؤيد وبين رافض لعملية انتقاد أصالة واتهامها بسرقة ألحان وتوزيع الديفا سميرة سعيد، وهذا بالنسبة لنور نجيب عادي وطبيعي،لأن من يحب فنانا معينا يرفض تماما عملية انتقاده. بعض التعاليق تمشي في هذا المنحى، يقول أحد المعلقين موجها الكلام لنور نجيب:” بوصى أنت لو ركزت فى الأغانى وحطيتى حد فى دماغك هتلقى كل الأغاني والألحان زي بعضها أنت بس ركزي مع اي حد وابعدى عن اصاله عمرو دياب وقولنا ماشى بس أصالة لا”.
تدوينة أخرى تقول:” دا بيبقي اقتباس وتوارد أفكار بس معتقدش انه بيبقي عن عمد وعقبال ألبومك الخاص بيكي ونفرح بقي”.
ولتوضيح أكثر بخصوص ما اعتبرته تطابقا بين ألحان وتوزيع أغاني الديفا والفنانة أصالة نصري، تقول الفنانة والناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي نورنحيب، في أغنية “هيقولك أنت الأولى لأصالة، نجد أنها قريبة ولها نفس المحتوى لأغنية سمير سعيد “بتحبني ضحكتني” أما بالنسبة لباقي أغاني الألبوم كفكرة فأول مرة أصالة تترجمها في ألبوم، وهي متطابقة لأفكارألبومات سميرة سعيد جميعها، أما في الألحان فقد وضحت في الفيديو أن أغنية “مين فينا “للفنانة أصالة مأخوذ جزء منه من لحن أغنية الفنانة سميرة سعيد” أنا مسؤولة ” وجزء من التوزيع من أغنية “محصلش حاجة”.
وما إذا كانت الفنانة المقتدرة أصالة نصري متأثرة ومعجبة بأعمال الديفا وهو ما عبرت عنه بالوضوح ما مرة، ولا عيب في أن تسير في مسارها، عن ذلك تجيب نور نجيب، بالنسبة لتأثر أصالة بالديفا، أكيد ليس هناك أي حرج، لكن أصالة نجمة كبيرة ولها جمهورها وأسلوبها الخاص بها، ونعشقه طبعا، لكن النمط الغنائي الذي جاءت به أصالة لا يليق بها ولا يلائهما .
واعتقد، تضيف، أن ما حدث هو مجرد تخاطر بين الملحنين والموزعين واختيارهم لآلات موسيقة متكررة في أغاني كثيرة..، وبما أن كل مطرب معجب بنفسه وأعماله فقط، وغالبا لا يسمع الألبومات الأخرى للفنانين القدامى أو الجدد، لا يعرف أن التوزيع أو اللحن هما لعمل سابق أو مسروق.
وبخصوص أعمال عمرو دياب، تقول نور نجيب، فهو سرق ألحانه وتوزيعاته القديمة، وهو معتز بألحانه وتوزيعاته، ولكن في الألبوم الأخير فضل المثل القائل”كل نفسك بدل ما حد يأكلك”، بمعني أنه سرق من نفسه الألحان والتوزيع، لكن”ماخدش من حد”، وعلى العموم، الألبوم لم يكن بحجم الهضبة كما كنا نتوقعه. ولم يكن بالمستوي المطلوب، ولم يكن فيه تجديد.
وعن التوزيع والألحان المعادة أو”المسروقة” تقول نور نجيب نجد هناك العديد من الأغاني، منها أنا مش أناني”،”الله على جمالو”. “خلينا لوحدنا”،”العالم الله”، وأغنية شيرين عبد الوهاب بنفس اللحن واللازمة الأولى لأغنية “فاكرني ايه”.