دخل الفنان المغربي، أحمد جواد، في إضراب عن الطعام، أمام مقر وزارة الثقافة والاتصال والرياضة منذ الاثنين الماضي.
ووفق تصريح للفنان المسرحي أحمد جواد لجريدة الاتحاد الاشتراكي، فإن هذه الخطوة النضالية، تأتي لما يعاني منه كفنان من التهميش والإقصاء والتجويع، إلى درجة كما جاء في أكثر من تدوينة على صفحته الرسمية في الفيسبوك، أنه يعيش وضعا اجتماعيا مأساويا بكل المقاييس، إلى درجة عجزه وعدم قدرته على إعالة أسرته، نظرا للإقصاء الذي يتعرض له كفنان منذ مدة طويلة، وعدم فسح المجال له للاشتغال كفنان، وهو المعروف بعطاءاته الفنية الهادفة، ويشهد على ذلك مسيرته التي راكمها طيلة عقود من الإبداع والعطاء، التي أنتجت عددا من المسرحيات التي عالجت مواضيع مجتمعية متنوعة.
ومعروف أن الفنان أحمد جواد له مواقفه الواضحة في الدفاع عن المجال الفني، إذ سبق له أن قام بإضراب سنة 1994 للحيلولة دون هدم المسرح البلدي هناك.
وأوضح الفنان أحمد جواد، أنه بعد تقاعده، أصبح يتلقى راتبا هزيلا من معاشه لايكفي سد رمق أفراد أسرته.
وكشف أحمد جواد، أنه طلب مقابلة مع الوزير، كما تقدم بطلب دعم لعمله المسرحي «درس في الحب»، لكن تم رفض ذلك بدعوى أنه عمل قديم، في حين استفادت عروض أخرى أقدم من عمله الفني من الدعم.
المركز الوطني للإعلام و حقوق الإنسان , دخل على الخط، وأعلن عن تضامنه مع الفنان المغربي أحمد جواد في إضرابه عن الطعام ويطالب وزير الثقافة الا هتمام بوضعيته.
وطالب المركز في بلاغ له، وزير الثقافة المهدي بنسعيد الإهتمام بالوضعية المعنوية والمادية لهذا الفنان الكبير الذي أعطى الكثير للمسرح المغربي، و كذا التنشيط الثقافي في العديد من المنتديات الثقافية و الفنية و خاصة «بنادي الأسرة» بمسرح محمد الخامس بالعاصمة الرباط.