الغيابات التي عانى منها فريق حسنية أكادير،خلال مواجهته لفريق الفتح الرياضي،في ملعب الأمير مولاي الحسن بالرباط برسم الدورة 25 ليلة أمس الأول الأحد،استغلها جيدا المدرب وليد الركراكي،وحقق فوزا،غاب عن الفريق لدورات عديدة، وهو ما جعل العلاقة تتوتر بين مكونات الفريق، وهناك من حمل المسؤولية كاملة للمدرب وليد الركراكي الذي لامه محبو الفريق على عدم إدارته للانتدابات بطريقة جيدة.
ومكن الانتصار فريق الفتح الرياضي(2 -0 ) من الابتعاد شيئا ما عن منطقة الخطر التي لزمها لدورات عديدة.حيث رفع فريق الفتح ،رصيده إلى 29 نقطة، مبتعدا عن فريقي الكوكب المراكشي وفريق شباب الريف الحسيمي ب7 نقط،في حين ابتعد عن فريق المغرب التطواني ب 4 نقط،وبذلك أصبح فريق الفتح الرياضي يحتل الرتبة 13 ،وهو مطالب بتحقيق الفوز في المبارتين اللتين سيخوضهما داخل ميدانه ليتوسط سبورة الترتيب عند نهاية البطولة لهذا الموسم.وعرف المدرب وليد الركراي كيف يستغل ضعف فريق حسنية أكادير بسبب الغيابات الوازنة التي عانى منها،وضغط جيدا كما عرف كيف يستغل حماس لاعبيه “سعيد آيت الخرصة” و»آدم النفاتي” الذين كانا مبعدين عن الفريق،بسبب عدم الانضباط، ،وكانت اختياراته لهذين اللاعبين ناجحة إذا أهدى اللاعب « سعيدآيت الخرصة” الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 38 ، في حين سجل» آدم النفاتي» الهدف الثاني في الدقيقة 63 .
وكانت كل مكونات فريق الفتح الرياضي،متخوفة من مواجهة فريق حسنية أكادير في هذا المنعرج الخطير من البطولة،وفي ظل مرتبة فريقهم،خاصة وأن فريق الفتح الرياضي دخل مرحلة الشك ،لكن إعتماد مدرب حسنية أكادير»غاموندي» على مجموعة كبيرة من الفريق الثاني، وهي إختيارات فرضتها الإصابات ،والتوقيف بسبب الإنذارات جعلت جماهير الفتح الرياضي ،تسترجع بعض الأنفاس،وليتم إسترجاعها كلها بعد الإعلان عن نهاية المباراة بانتصار طال انتظاره.