ندد المكتب المحلي للفيدرالية الديمقراطية للشغل بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير سطات٬ بتعنت مدير هذه المؤسسة والاستمرار في تجاهل الملف المطلبي للمكتب المحلي وعدم احترام مخرجات المحضر الموقع بين الطرفين .
وتطرق المكتب المحلي، حسب بيان له، إلى الأوضاع غير المستقرة والاحتقان الشديد غير المسبوق الذي تعيشه المدرسة.
واستنكر الفيدراليون، وبشدة، تنكر المدير لوعوده والتزاماته المتكررة ونهج سياسة الأذان الصماء، وتجاهل مخرجات المحضر الموقع بين الطرفين، وطالب البيان بتنفيذ الاتفاقات السابقة٬ ومواصلة الحوار حول باقي الملفات العالقة.
كما أدانت النقابة، بشدة، الريع النقابي وكل من يدعمه ويشجع عليه في المدرسة، رافضة الانفراد بالقرارات التي ينهجها المدير في تدبير الشؤون الإدارية والمالية للمؤسسة، مستنكرة حملات التضييق الممنهج على نضالات أعضاء المكتب المحلي٬ واستهداف الحريات النقابية والتحيز الواضح من طرف المدير والكاتبة العامة للمدرسة لجهاز نقابي بعينه.
واحتج البيان على تملص المدير من تنفيذ مخرجات اللقاء الذي جمعه بالمكتب المحلي بعد اختيار حارس أمن ليكون ضمن لجنة تحضير ،TAFEM 2021 في سابقة من نوعها، مما يدعو إلى طرح العديد من التساؤلات حول المسؤول الحقيقي عن هذا الفعل والغرض منه.
ورفضت النقابة رفضا مطلقا تقلد متعاقدين وحراس أمن مناصب حساسة وإقصاء موظفين وأطر إدارية وتهميشهم وتزايد الاختلالات البنيوية التي تطبع التسيير الإداري، محتجة في نفس الوقت على إثقال كاهل بعض الموظفين بمهام إضافية خارج مهامهم الأصلية.
وأدان الفيدراليون التعامل التمييزي للإدارة تجاه الموظفين لإشعال نيران الفتنة٬ التوتر والتفرقة في ضرب صارخ للموظفين وتبخيس مجهوداتهم، مسجلين أسفهم الشديد لاستمرار الأوضاع اللاديموقراطية والاختلالات في التسيير والتدبير إضافة إلى العشوائية الارتجالية والمزاجية ونهج سياسة الانتقام لكل من سولت له نفسه المعارضة.
وينعي البيان، وبمزيد من الأسف، الإشعاع الذي كانت تعرفه المدرسة وتراجعها الملحوظ في سباق التألق والامتياز.
وحمل المكتب المحلي للنقابة والتعليم المنضوي تحت لواء الفيدرالية الديموقراطية للشغل٬ مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ورئاسة جامعة الحسن الأول مسؤولية التصعيد الذي يتجه إليه البرنامج النضالي في غياب أي تجاوب مع مطالبها المشروعة.